رحبت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، بالتفاهمات، التي توصل إليها وفدا مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في الاجتماعات، التي استضافها المغرب في بوزنيقة بشأن توحيد المؤسسات الليبية وشاغلي المناصب السيادية للدولة، وفق الإطار الذي ينظمه الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات. وأعربت الجامعة العربية، في بيان لها، عن ثقتها بأن هذا التقدم المهم، سيساهم في حلحلة الأزمة الليبية، ودفع مسارات التسوية، التي ترعاها الأممالمتحدة، خصوصا فيما يتصل بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وتوحيد المؤسسات الليبية، وتنفيذ أحكام اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية، والتشريعية. وذكر البيان بأن الجامعة تدعم كافة الجهود الوطنية، التي ينخرط فيها الليبيون في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للوضع في البلاد، مشيدا كذلك في هذا الخصوص بالتفاهمات، التي توصل إليها وفدا مجلس النواب، ومجلس الدولة خلال الاجتماعات، التي استضافتها مصر في مدينة الغردقة، أخيرا، بخصوص الترتيبات الدستورية، التي تمهد للانتخابات، المقرر إجراؤها في البلاد، نهاية العام الجاري. واتفق وفدا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، ومجلس النواب الليبي، أمس السبت، في مدينة بوزنيقة، في ختام جولة جديدة من الحوار الليبي، على تشكيل، وتسمية فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية. وجاء في البيان الختامي، الذي توج أشغال هذه الجولة أنه تمت خلال الاجتماع المذكور مراجعة ما سبق التوافق عليه بشأن تطبيق المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي، الموقع في مدينة الصخيرات، في دجنبر 2015.
