بعد أن تأكدوا من عدم ترحيبهم من قبل التحالف، وحرمانهم من نيابات الرئيس، ثم بعد ذلك رئاسة اللجن الدائمة، قرر ستة مستشارين عن حزب الاستقلال في مجلس مقاطعة جليز، صباح أمس الاثنين، الانسحاب من دورة المجلس، قبل أن يعلنوا فك ارتباطهم بالأغلبية، واصطفافهم في المعارضة. وفي الوقت، الذي سبق أن صرحت مريم العرابي، المستشارة عن حزب الاستقلال ل"اليوم 24″ خلال جلسة انتخاب عمر السالكي، رئيسا لمقاطعة جليز، عدم خروج مستشاري حزب الاستقلال للمعارضة، بعدما لم يتم تمثيلهم داخل المكتب المسير، قرر المستشارين الاستقلاليين الخروج للمعارضة، صباح أمس، بعد عدم منحهم رئاسة إحدى اللجان الدائمة، التي عرضتها عليهم الأغلبية في وقت سابق. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن التحالف المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود المجلس، والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، وجبهة القوى الديمقراطية قرر إسناد رئاسة اللجن لممثلي حزب "البام"، والاتحاد، والأحرار، والنيابات للعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، ليخرج حزب الاستقلال خاوي الوفاض، ويقرر الخروج للمعارضة. وانتخبت أسماء الدلمي، رئيسة للجنة المالية والشؤون الاقتصادية، وسلوى بوحية، نائبة لها، كما انتخب أحمد عبيلة، رئيسا للجنة الشؤون الثقافية والرياضية، وإبراهيم فرقان، مرشح حزب التقدم والاشتراكية نائبا له. وأسندت رئاسة لجنة التعمير والبيئة لمريم زغبوش، ونيابتها لأحمد الشافعي، ممثل حزب العدالة والتنمية.