طمأن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء، الحجاج الذين تم انتقاؤهم هذه السنة، بالحفاظ على أسعار معقولة لأداء مناسك الحج، تقارب أسعار آخر موسم تم تنظيمه، سنة 2019. وقال الوزير اليوم في مجلس المستشارين، "من جهة الوزارة لا توجد زيادة، والتذكرة بثمنها السابق، والسكن في مكة والمدينة تقريبا مثل 2019، وكل ما تبقى بدون زيادة". على الرغم من ذلك، أوضح الوزير أن المغرب لا زال ينتظر رد السلطات السعودية، لتحديد تكلفة الخدمات، مؤكدا أنه راسل وزارة الحج السعودية أمس بشكل رسمي لتسريع الإعلان عن مصاريف الخدمات الخاصة بالحجاج المغاربة، حتى يتمكنوا من أدائها قبل انطلاق الموسم. وفي الوقت الذي حذر مستشارون برلمانيون من زيادة أسعار الحج من طرف وكالات الأسفار، اعتبر التوفيق أن وزارته لا يمكن أن تتدخل في هذا الصدد، لأن "وكالات الأسفار ليست من شأن وزارة الأوقاف، ولكن من شأن وزارة السياحة، هذا ليس تملص لكن نتعاون مع وزارة السياحة لكن من الناحية الإدارية"، يؤكد الوزير. وأقر الوزير بصعوبات قال إنه من المتوقع أن تواجهها وزارته في تنظيم موسم الحج هذه السنة، وعلى رأسها التحديات الصحية التي يفرضها استمرار جائحة كورونا. وتراهن الوزارة على الحد من التحديات الصحية، من خلال تقليص عمر الحجاج وحصره في 65 سنة، باستثناء الفئات الهشة من كبار السن، داعيا الحجاج المغاربة، للالتزام بالتعليمات التي أصدرتها السلطات السعودية للحفاظ على الصحة أثناء أداء مناسك الحج، على رأسها الالتزام بارتداء الكمامات. يشار إلى أن اللجنة الملكية للحج، أكدت في آخر اجتماع لها أنه سيتم الإعلان للعموم عن مصاريف الحج بمجرد التوصل من السلطات السعودية بكلفة الخدمات الرئيسية والخدمات الإضافية، و تحديد مدة الاستخلاص في خمسة أيام عمل، على أن تبدأ بعد أسبوع من الإعلان، ويعتبر تاريخ 31 ماي 2022 آخر أجل للمطالبة باسترجاع مصاريف الحج لمن أراد الانسحاب.