مدير نشر الأحداث المغربية: أعلنا (اسلامنا) لقطع الطريق على مهاجمي جريدتنا

وكتب لغزيوي في العمود والذي حمل عنوان ( ربانيات الجمعة) في إشارة إلى الملحق الاسبوعي الجديد للجريدة والمخصص للأمور الدينية : ( قلنا ونحن بصدد إنجاز كل تغييراتنا في الأحداث المغربية أن الأوان قد آن٫ وأن اللحظة قد حانت لإعلان إسلامنا على رؤوس الأشهاد!!
هل يتطلب الأمر ذلك فعلا؟ وهل نحن ملزمون بقولها لكي يعرفها الناس؟
نعم٫ نحن ملزمون بذلك !)
وأكد المختار لغزيوي في تصريح لليوم 24 أن هذا الإعلان جاء للرد على الأصوات التي كانت تتهم الأحداث المغربية بمعاداة الإسلام٫ وأنها تحارب الدين٫ مؤكدا أن موقف الجريدة كان واضحا دائما في مواجهتها للتطرف٫ وانها قررت توضيح هذا الأمر من أجل قطع الطريق علي مهاجمي الجريدة.
ومن بين الفقرات التي أثارت الانتباه في عمود لغزيوي اليوم الفقرة الأخيرة التي جاء فيها: ( هذا الإنفصال عن الناس لم يعد له مكان داخل الأحداث المغربية فلأنها احداث المغرب ولانها تتوجه لناس المغرب لا يمكن لهاته الجريدة الا ان تكون نبضا للمغرب لا شيئا وافدا عليه وغريبا عنهه ولا علاقه له به.
لذلك نعلنها هذه الجمعة وكل جمعة نحن ربانيون مثل بقية المغاربة مؤمنون بإله واحد مقتنعون أن الدفاع عن الاسلام الحقيقي لا الاسلام المشوه هو امر جلل ومعركة تستحق ان تخاض وبكل القوة اللازمة وسنفعل ذلك
نعدكم اننا سنفعل ذلك مادمنا عليه قادرين)،
وفي الوقت الذي أكد فيه مدير نشر الاحداث المغربية أن الجريدة تعرف تغييرات منذ توليه المسؤولية٫ فإنه نفى أي تغير في خطها التحريري٫ مؤكدا أن الخط التحرير الاساسي للجريدة هو (المغرب) والدفاع عنه٫ مضيفا ان الجريدة ستاخذ بعين الإعتبارات الإنتقادات البناءة التي توجه لها.