كشفت السلطات الاقليمية بمدينة بركان عن مجموعة من الاجراءات التي اتخذتها لمنع تسرب فيروس الحمى القلاعية الذي يحتاح أكثر من 16 ولاية بالجارة الجزائ الاجراءات التي كشفت عنها السلطات أمس الأربعاء 27 غشت في لقاء خصص لتدارس الموضوع، تضم التتبع الدائم والمستمر للحالة الصحية للقطيع، مع تكثيف عمليات مراقبة القطيع على الشريط الحدودي لتفادي تسرب هذا المرض عبر الحدود المغربية الجزائرية بتنسيق مع السلطات المحلية وجميع المصالح المعنية. العامل عبد الحق حوضي دعا إلى "تقوية عملية مراقبة الماشية بالأسواق، المجازر، الضيعات، الإسطبلات ومختلف أماكن تجمع الماشية"؛ مع الإشراف على عمليات تحسيس المربين بخطورة هذا المرض وطرق انتقاله، والسهر على تتبع عملية تلقيح الأبقار وتعميمها والتي انطلقت من 18 غشت 2014 إلى غاية 31 منه. هذا وكانت كل من عمالة جرادة ووجدة قد أقدمتا على إجراءات مماثلة لمنع تسرب المرض، فيما كشفت مصادر مطلعة من المصلحة البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والحيوانية أن المصلحة المذكورة توجد في حالة إستنفار منذ إعلان إنتقال الفيروس إلى الجزائر من بعض الدول المجاورة، حيث يتتبع بيطري ن وتقنيون تابعون للمكتب حالة القطيع ويتفقدون تجمعات الحيوانات بالجهة بشكل مستمر. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد رؤوس الأغنام باقليم بركان وحده تقدر بحوالي 132.800، أما الأبقار يبلغ عددها حوالي 18.450 ، فيما الماعز حوالي 40.650، ثم الخيول في المرتبة الأخيرة بما يفوق 9.800 رأسا.