أمرت إسرائيل الأحد جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان « أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة ». وإذ وصف ثونبرغ بأنها « معادية للسامية »، وأعضاء المجموعة بأنهم « أبواق دعاية لحماس »، أضاف كاتس « عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة ». أبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام حتى قبل بدء الحرب الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، أعلنوا السبت أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة. وتابع كاتس أن « إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف بشكل أساسي إلى منع نقل الأسلحة إلى حماس، المنظمة الإرهابية القاتلة التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب ». وأكد أن « إسرائيل ستتحرك ضد أي محاولة لكسر الحصار أو لمساعدة منظمات إرهابية، بحرا أو جوا أو برا ». في المقابل، أكد ناشطون على متن سفينة الاغاثة التابعة لأسطول الحرية والمتجهة الى غزة، عزمهم على مواصلة مهمتهم « حتى اللحظة الأخيرة »، بعدما أمرت إسرائيل جيشها بمنعها من الوصول الى القطاع. وقالت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس من على متن السفينة « سنبقى متأهبين حتى اللحظة الأخيرة، الى أن تقطع اسرائيل الانترنت وشبكات » الاتصال. وأبحرت السفينة « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. (وكالات- بتصرف)