أدان حزب التقدم والاشتراكية، ما يتعرض له الشعب الإيراني من عُدوانٍ صهيوني غاشمٍ، مدعومٍ من قِبَلِ القوى الإمبريالية سياسيا ولوجيستيا وديبلوماسيا وإعلاميا، مؤكدا أن هذا العدوان بات يُعَرِّضُ السلم الإقليمي والعالمي إلى مخاطر ضخمة التداعيات. وأوضح الحزب، إنه بانشغالٍ عميق وقلقٍ بالغ، يُتابِعُ التطوراتِ الخطيرة جدَّا بمنطقة الشرق الأوسط، المرتبطة بالهجوم الشنيع والمرفوض للكيان الصهيوني على الشعب الإيراني، بما يمثله ذلك من انتهاكٍ صارخ لسيادة بلدٍ آخر واعتداءٍ جسيم على شعبه وبِنياته المختلفة. وقال حزبَ الكتاب، في بيان له توصل « اليوم 24″، : « إنه بغض النظر عن تحفظاته واختلافاته إزاء مواقف النظام الإيراني تُجَاهَ بلادنا وقضاياها الأساسية، وانطلاقاً من انتصاره للسلام ونبذه للحروب وتشبثه بمبادئ وقواعد القانون الدولي، فإنه يعلن إدانته القوية ورفضه القاطع لما يتعرض له الشعب الإيراني من عُدوانٍ صهيوني غاشمٍ، مدعومٍ من قِبَلِ القوى الإمبريالية سياسيا ولوجيستيا وديبلوماسيا وإعلاميا، بما يُعَرِّضُ السلم الإقليمي والعالمي إلى مخاطر ضخمة التداعيات ». بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية، فإن » العدوان الجديد، للكيان الصهيوني يشكل تأكيدًا آخر على أنَّ هذا الأخير ماضٍ في غطرسته العسكرية، ولا يُقيمُ أيَّ اعتبارٍ للقانون الدولي ولا للمنتظم الأممي ». ويضيف الحزب في بلاغه، و »ذلك لكون هذا العدوان الصهيوني-الإمبريالي الجديد، يأتي بالموازاة مع حرب الإبادة على فلسطين المكلومة، وخاصة في غزة، وبعد اعتداءات الكيان الصهيوني الممنهجة في حق لبنان وسوريا الشقيقيْن ». وأكد الحزبُ، على أنَّ هذه التطورات الجديدة، على خطورتها، لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحوال أن تُغَطِّي على الجرائم والمجازر الشنيعة التي يُواصِلُ اقترافَها الكيان الصهيوني العدواني والإجرامي في حق الشعب الفلسطيني، خاصة بغزة، والذي يتعرض إلى أبشع عمليات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي والتهجير القسري. حزبُ التقدم والاشتراكية، وجه نداءه إلى « المجتمع الدولي من أجل تحمُّلِ المسؤولية في إيقاف جنون الكيان الصهيوني المارق، والذي من شأن تداعياته الوخيمة أن تُفَجِّرَ الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي ».