أوضح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الإثنين، أن ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية يخضع بشكل أساسي لعنصرين رئيسيين: مواسم الذروة وقانون العرض والطلب. وأشار قيوح، في رده على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن سعر التذكرة قد يختلف باختلاف الفترة الزمنية، فمثلًا قد لا يتجاوز 400 درهم في شهر دجنبر، بينما قد يصل إلى 6000 درهم في فترة أخرى من السنة، وذلك بفعل تأثير العرض والطلب وموسم الذروة. وأكد الوزير أن المغرب تبنى منذ سنة 2006 سياسة « الأجواء المفتوحة »، وهي سياسة استراتيجية أفرزت نتائج إيجابية؛ إذ ساهمت في استقرار عدد من شركات الطيران منخفضة التكلفة بالمملكة، ما أتاح توفير رحلات جوية عديدة من وإلى المغرب نحو عدد من الدول. ويبلغ عدد شركات الطيران العاملة في المغرب حاليًا، وفقًا للمسؤول الحكومي، حوالي 50 شركة، من بينها شركات منخفضة التكلفة. وأقر قيوح بوجود ضغط كبير على جميع شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الملكية المغربية والشركات الأجنبية منخفضة التكلفة، خلال فصل الصيف، مبرزًا أن لهذه الشركات توازنات مالية، بالإضافة إلى تحرير الأسعار وتنظيم حركة المسافرين.