قالت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، « إن الاعتراف بدولة فلسطين وحده لا يكفي »، مشددة على ضرورة « إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية ». وأوضحت منيب خلال ندوة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أمس الثلاثاء، 23 شتنبر بالرباط، بأن إسرائيل "دولة فوق القوانين" لا تلتزم بالقانون الدولي وتسعى لتوسيع نفوذها دون اكتراث بقرارات المحكمة الدولية. وأشادت منيب بالدول التي اتخذت خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية، مثل إسبانيا التي منعت رسو السفن المحملة بالأسلحة والمتجهة إلى إسرائيل في موانئها، داعية المجتمع الدولي إلى الاقتداء بها. ودعت منيب مجلس الأمن إلى فرض انسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية، والسماح بعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، محذرة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بناء دولته من النهر إلى البحر « إسرائيل الكبرى"التي تكشف نوايا توسعية على حساب دول الجوار مثل مصر والأردن وسوريا ولبنان. وانتقدت منيب استسلام الأنظمة العربية وخضوعها للترهيب، معتبرة ذلك سببًا في تفرد إسرائيل بالقضية الفلسطينية وإعادة رسم خريطة المنطقة. كما شددت على ضرورة ظهور بوادر حقيقية لدولة فلسطينية مستقلة. ودعت نبيلة منيب الشعب المغربي والشعوب الحرة إلى مضاعفة الدعم للشعب الفلسطيني وابتكار أساليب جديدة للمقاومة وختمت منيب بتأكيدها على « أن إسرائيل تعيش حالة خوف على وجودها، ما يفسر تصعيدها العسكري، معتبرة أن الهدف من الهجوم الإسرائيلي يتجاوز فلسطين ليطال كل ما يمثل العالم العربي والإسلامي، داعية إلى مواجهة هذه الحرب دون خوف، لأن "العدو الأساسي لمنطقتنا هو الخوف ».