تخوفات من مواجهات بين مهاجرين من دول الصحراء ومغاربة بسبب "ايبولا"

دق مرصد حقوقي ناقوس الخطر محذرا من اندلاع مواجهات بين مواطنين مغاربة ومهاجرين ينحدرون من دول افريقيا جنوب الصحراء، بسبب تخوفات من انتشار فيروس "ايبولا".
حيث تحدث مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في بلاغ يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، عن تلقيه مجموعة من الاتصالات من سكان دوار "البيوت" المحاذي للشريط الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، والتابع لجماعة تغرامت عمالة الفحص انجرة، يشتكون فيها من تكرر المشاحنات والاصطدامات بين شباب المنطقة والمهاجرين السريين الذين يقطنون في الغابات المجاورة للدوار في انتظار الوصول الى مدينة سبتة المحتلة أو اسبانيا.
مواجهات يرجع سببها، حسب نفس المصدر، إلى "تخوف السكان من انتشار فيروس ايبولا بينهم بسبب هؤلاء المهاجرين،" خصوصا وأن الدوار المذكور يعرف توافد المئات منهم يوميا لاقتناء حاجياتهم الغذائية، هذا الى جانب "عدم وجود مركز صحي قريب من الدوار،" وغياب حملات التوعية في صفوف السكان او المهاجرين بخصوص هذا الفيروس.
وحسب البلاغ ذاته فإن الدوار لا يتوفر كذلك على مركز للدرك الملكي والسلطات المحلية قصد العمل على استتاب الأمن وتنظيم المجال وإيقاف الاصطدامات بين السكان المحليين والمهاجرين غير نظاميين، ما ينبئ بتزايد حدة التوتر والنزاع بين الطرفين، بحسب المركز الحقوقي.