قضت محكمة خاصة في السنغال اليوم الاثنين بسجن ابن الرئيس السابق عبد الله واد ستة أعوام بتهمة الفساد وأمرته بسداد غرامة قيمتها 138 مليار فرنك افريقي (228 مليون دولار) مما بدد آماله في خوض الانتخابات المقرر إجراؤها عام 2017. ويأتي الحكم على كريم واد بعد يومين من اختياره من قبل الحزب الديموقراطي السنغالي الذي كان يحكم البلاد، للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكريم واد متهم بأنه جمع بطريقة غير مشروعة 178 مليون أورو بفضل عمليات مالية معقدة عندما كان مستشارا ثم وزيرا في عهد والده، لكنه ينفي ذلك. وقال القاضي هنري جريجوار ديوب "الحقائق التي أمامنا تمثل اكتساب ثروة بطريقة غير مشروعة من جانب كريم واد" مشيرا إلى أن واد الابن أخفى أموالا في شركات خارج البلاد في جزر العذراء البريطانية وبنما. وصاح أنصار المعارضة داخل قاعة المحكمة احتجاجا بعد تلاوة الحكم. وصرخت امرأة قائلة "لم أعد أريد أن أكون سنغالية… هذا الحكم مخز". وكان كريم واد يعمل في القطاع المالي في لندن وعاد إلى بلاده بعد عامين من تولي والده الرئاسة وشغل بعد ذلك عددا من المناصب الحكومية المهمة.