بعد أن دعا ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران للاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة ، خرج حليفه في المعارضة محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ليدعو إلى "احترام الديمقراطية"، و احترام "الأجندات والمواعيد الانتخابية". ففي أول خروج إعلامي له بعد انتخابه على رأس حزب الاتحاد الدستوري خلفا لمحمد الأبيض، خلال منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، رفض ساجد الإجابة بطريقة مباشرة على سؤال حول موقفه من المطالبة باستقالة رئيس الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، مكتفيا بالقول في سياق حديثه حول الانتخابات أنه " اذا كنا نحترم الديمقراطية يجب أن ندخل في ثقافتنا جميعا كأغلبية ومعارضة احترام المواعيد والآجال الانتخابية "، على اعتبار أن ذلك "من المبادئ الأساسية للديمقراطية" وهو ما يعتبر ردا "ضمنيا" على الدعوات الى استقالة بنكيران. وفي سياق حديثه عن الاستحقاقات الانتخابية، قال ساجد إن الحكومة تأخرت "نوعا ما" في تحضير النصوص المتعلقة بالانتخابات، وهو الأمر الذي أدى إلى إعطاء مواعيد انتخابية "تجعلنا نتخوف من نسب المشاركة"، وذلك على أساس أن " الهدف من الانتخابات هو المشاركة القوية، والجدولة المقترحة ربما تضيق على هذا الهدف بالنظر إلى إجرائها في شهري غشت وشتنبر المتزامنين مع العطلة". وزاد "لا نقول ان الانتخابات يجب أن تؤجل، ولكن يجب اختيار وقت يسمح بممارسة ديمقراطية حقيقية".
