يبدو ان رياح الود الذي ظلت تسري على علاقة الزميلين "ايريك لوران" و"كاترين غراسيي" ستتحول الى عواصف، خاصة بعد ان خرج "لوران" ليكذب بقوة تصريحات محامي زميلته بشأن عدم علمها ب"قصة ابتزاز الملك محمد السادس"، ورمي الكرة في ملعب "عرَّابها" "لوران". "ايريك لوران"، قال في اول خروج إعلامي له، بعد اخلاء سبيله، بعد أزيد من 24 ساعة قضاها تحت الحراسة النظرية، بعد توقيفه متلبسا وبيديه، هو وزميلته مبلغا ماليا يقدر ب40 الف يورو، تسلمها كعربون من محامي القصر المغربي، نظير عدم نشر كتاب حول الجالس على العرش، (قال) انه "فوجئ لتصريحات محامي زميلته غراسيي، الذي أكد بان الاخيرة لم تكن على علم بالموضوع". وجزم "على العكس من ذلك، فقد كنت على تواصل دائم معها، كما كنت أطلعها على مل التفاصيل اولا بأول، وهي طرف في الموضوع". وردا عن سؤال حول ما ان كان "لوران" سيعمل على نشر كتابه، قال "طبعا أنا اريد ذلك، لكن سأبحث الامر مع زميلتي لأرى ما ان كانت تريد ذلك هي الاخرى". يذكر ان "ايريك لوران" اعترف في ذات الحوار ب"قبوله صفقة من مبعوث القصر من الرباط، المحامي هشام الناصري لعدم نشر الكتاب المذكور"، مؤكدا "ان قصة "3 مليون اورو صحيحة".