كما سبق ووعد، يوم أمس الأربعاء خلال حديث مع "اليوم24″، نشر الشيخ محمد الفيزازي تفاصيل محادثاته مع الممثلة لبنى أبيضار، التي كذبته في آخر خرجاتها الإعلامية، وأكدت أنها لم تتصل به بتاتا معلنة توبتها. ونشر الفيزازي، الذي وصف أبيضار ب"الكاذبة"، محادثاتها معه في "واتساب"، والتي تتضمن وعودا منها بعدم أدائها أدوارا مماثلة "ولو بمال قارون"، وأنها أجبرت على السفر إلى فرنسا حتى تتفادى مشاكل المنتجين نظرا إلى التزامها معهم بعقد. وجاء في حديث أبيضار أيضا، أنها ترغب في لقاء الشيخ عند عودتها من فرنسا حتى "ينصحها أكثر ويساعدها في التصدق بالأموال التي جنتها من الفيلم المثير"، مؤكدة له عزمها على العمل مع المنتجين والمخرجين المغاربة فحسب. وحسب التدوينة الفيسبوكية للفيزازي، فإن نشر هذه الرسائل يأتي رداً على أبيضار، التي نفت أن تكون اتصلت به معلنة توبتها، وقالت "كلاما لا أصل له"، كما وصفها ب"الفاسقة التي لا تقبل منها شهادة ولا نبأ لأن توبتها لم تكن لا نصوحة ولا صادقة". وكانت بطلة فيلم "الزين لفيك" للمخرج نبيل عيوش، خرجت في حوار مع مجلة "gala الفرنسية"، لتكذب قصة الفيزازي، الذي ذكر أنها اتصلت به "شاكية باكية" لطلب التوبة، وقالت إنه هو من "بادر إلى حبك قضية توبتها من أجل حمايتها وتخفيف الضغط عنها"، دون أن تكون قد اتصلت به. كما كان المخرج المغربي قد أكد في حديث له، أن أبيضار تحضر مهرجانا في فرنسا بمحض إرادتها، ولا عقد يلزمها بالحوار، في شبه تكذيب لما سبق أن قاله الشيخ محمد الفيزازي، إنها أعلنت توبتها وتحضر المهرجان التزاما بعقد.