تستعد وزارة التجارة والصناعة لرفع رسوم استيراد الورق من 2.5 إلى 25 في المائة، بعد شكاية من شركة «ميد بايبر»، التي يديرها محسن الصفريوي، شقيق أنس الصفريوي، وتملك أسرته فيها حصة من الأسهم، فيما يملك صندوق الإيداع والتدبير 36 في المائة من أسهمها. محمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، أكد أن قرار الحماية يستند إلى القانون 15-09 المتعلق بالحماية التجارية، كما يستند إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية، التي تعطي الحق للدول الأعضاء في اللجوء إلى إجراءات حمائية «عندما يقع إغراق السوق عبر الاستيراد المكثف»، وأن لجنة اشتغلت على هذا الملف، وتبين لها أن الاستيراد الكثير للورق أضر بالشركة التي تراجع نشاطها كثيرا. لكن أرباب المصانع يقولون إن هذه الشركة توجد في وضعية احتكار في المغرب، كما يشككون في جودة منتجاتها، حيث لا تقارن بالورق المستورد، بيد أن سعيد المغراوي، مدير سياسة المبادلات التجارية في قطاع التجارة الخارجية، يرد بأن العديد من المطابع التي توجه إلى الشركة هذه الاتهامات كانت تشتري منتجاتها منها، لكن مصدرا من جمعية أرباب المطابع أكد ل«أخبار اليوم» أنه في حال رفع رسم استيراد الورق فإن المطابع ستتضرر كثيرا، وقال: «لن نستطيع طبع الدفاتر والأجندات في المغرب إذا تم رفع سعر استيراد الورق، وسيتم عندها اللجوء إلى استيراد دفاتر مدرسية مصنعة من بلدان أخرى». تفاصيل أكثر في عدد غدا الأربعاء من جريدة أخبار اليوم
