أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، أمس الإثنين، فتاة كانت تعتمد التمويه على تجارتها في المخدرات بأناقتها وأنوثتها الزئدة، حيث قضت في حقها بسنتين حبسا نافذا. وجاء قرار هيئة الحكم مساء أمس، بعد أن تم عرض المتهمة أمام النيابة العامة، صباحا، لتقرر إحالتها مباشرة على جلسة الحكم، التي ناقشت الملف، واقتنعت بتورط الفتاة البالغة من العمر 19 سنة، في تجارة المخدرات، قبل أن تدينها بسنتين حبسا. وكانت عناصر الدرك الملكي بعين حرودة، قد ألقت القبض على فتاة أنيقة، كانت تتاجر في المخدرات، مستغلة أنوثتها لتمويه المصالح الأمنية، بعد توصلتها بمعطيات حول نشاطها في تجارة المخدرات، خاصة وأن مظهرها وتصرفاتها تبعد الشك عن نشاطها الممنوع. وعمدت فرقة الدرك إلى نصب كمين للفتاة البالغة من العمر 19 سنة، عبر زبون وهمي، اتصل بها هاتفيا، حيث ترتاد الأماكن العامة بكل حرية، وتضع المخدرات في حقيبتها اليدوية الأنيقة، قبل أن تسقط في فخ الدرك الملكي، متلبسة بتسليم المخدرات، ليتم ضبط كمية 250 غرام من "الحشيش" بحوزتها وهاتف نقال ومبلغ مالي متحصل من الاتجار في المخدرات. وكشفت التحريات الأولية مع الموقوفة، عن وجود مزود رئيسي، تم التعرف على هويته، حيث لازال في حالة فرار، ليتم إصدار مذكرة بحث في حقه، وتقديم تاجرة المخدرات صباح أمس أمام المحكمة الابتدائية بالمحمدية بتهم تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات، قبل أن تتم إدانتها مساء بالعقوبة الحبسية.