رفاق بنعبد الله يدخلون على خط فضائح "خُدام الدولة"

كشف مصدر مسؤول، من الديوان السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية"، لموقع "اليوم24" أن الديوان السياسي لحزب الكتاب، سيعقد مساء اليوم الإثنين، اجتماعا له لتدارس عدد من المستجدات على الساحة الوطنية.
وأوضح المصدر، أن قضية استفادة "خدام الدولة" من قطع أرضية تصل مساحتها إلى 4 آلاف متر للقطعة الواحدة، ستكون على جدول أعمال الديوان السياسي، الذي سيعبر عن رأيه بوضوح في هذه القضية، التي أصبحت مثار اهتمام الإعلام والصحافة الوطنية.
وكانت قضية استفادة والي الرباط عبد الوافي الفتيت من بقعة أرضية بمنطقة زعير بثمن لا يتجاوز 350 درهم للمتر مربع، قد أثارت موجة من الغضب في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، بلاغا مشتركا تدافعان فيه عن والي الرباط، مؤكدتين أن "أن الضجة المثارة حول الوالي الفتيت تتعلق بحملة انتخابية سابقة لأوانها، لاعتبارات سياسوية ضيقة، الهدف منها تحقيق مكاسب انتخابوية صرفة، تحت ذريعة إعمال قواعد الحكامة الجيدة، ومنع تضارب المصالح الشخصية مع المسؤوليات العمومية".
ووصفت الوزارتان، الضجة التي أعقب الموضوع ب"المزاعم والاتهامات المغرضة الموجهة ضد والي جهة الرباط-سلا- القنيطرة".
وقبل أن يجف مداد بلاغ وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية، حتى ظهرت وثائق أخرى تكشف استفادة الوزيرين الوصيين على القطاع قد استفادا أيضا من بقعتين أرضيتين بنفس المنطقة وبأسعار بخسة تتراوح ما بين 350 و370 درهم للمتر.
وتكشف الوثائق استفادة محمد حصاد من بقعة أرضية مساحتها 4630 متر، فيما حصل بوسعيد على بقعة أرضية مساحتها 3181، هو ما جعل الحكومة في قلب فضيحة غير مسبوقة.