، حيث أصدرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بلاغا توضيحيا ترد فيه على طلب الاتحاد المصري لتنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا في بلد محايد، عوض ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي نال شرف استضافة هذه الفعالية الكروية بأغلبية مطلقة لأصوات أعضاء المكتب التنفيذي. وأوضحت الكونفدرالية أنها تلقت رسالة من وزارة الشباب والرياضة المصرية تشير إلى طلب الاتحاد المصري لكرة القدم والأهلي لإلغاء استضافة "دونور" للنهائي، وردّت بأن "الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تتفهم تماما الشكاوى والمخاوف التي أثارها نادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، وتلتزم بمبادئ الإنصاف والعدالة والمساواة بين جميع الأندية والاتحادات الأعضاء". وأضاف البلاغ أن "المغرب والسنغال هما البلدان الوحيدان اللذان استوفيا المعايير المعتمدة لاستضافة النهائي، بعد أن طلبت الكونفدرالية من الاتحادات الأعضاء، البالغ عددها 54، تقديم عروض لاستضافة نهائي العصبة، ومصر لم تقدم ترشحها". وتابعت "الكاف" في ردها بأن "اتحادي جنوب إفريقيا ونيجيريا تقدما بطلب استضافة النهائي أيضا، لكن ملفاتهما لم تستوف الشروط". وواصل البلاغ قائلا: "أما مصر، فتقدمت بطلب استضافة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، لكنها خرجت من السباق بسبب عدم استيفاء ملفها للمعايير المطلوبة". وفيما يتعلق بتغيير نظام النهائي من مباراة فاصلة إلى نظام الذهاب والإياب، أوضحت "الكاف" في بلاغها أنه لا يمكنه إجراء أي تعديل على نظام المسابقة بمجرد بدئها، مضيفة: "هناك نقاش داخل الكاف حاليا للعودة إلى نظام الذهاب والإياب في الدور النهائي مستقبلا".
