تنتعش آمال عشاق كرة القدم في المغرب مع التقدم الملحوظ في مشروع تجديد ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، صرح رياضي عريق يحمل بين جنباته تاريخًا حافلًا بالإنجازات والأحداث الكروية الهامة.
وتسير أشغال التجديد بوتيرة متسارعة، حيث تُعاد تبليط أرضية الملعب بأكملها، بينما يبدأ غطاؤه بأقواس حديدية حديثة تُضفي عليه لمسة عصرية وتُحسّن من مظهره العام.
script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
وتُبذل جهود جبارة من قبل الجهات المعنية لضمان إنجاز المشروع قبل انطلاق منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025. وتُواصل فرق العمل الليل والنهار وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد في الاتفاقية المبرمة بين جماعة البيضاء وشركة "صونارجيس" ووزارة الرياضة.
ويشمل مشروع التجديد إحداث تغييرات جوهرية على مرافق الملعب، بدءًا من إلغاء الحلبة المطاطية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات، وصولًا إلى تطوير مستودعات الملابس لتتطابق مع أرقى المعايير العالمية، مما سيُتيح للاعبين تجربة استثنائية تُعزز من أدائهم وتُحفز حماسهم.
ومن أبرز الإضافات المميزة، إنشاء متحف الذاكرة الرياضية، ليُصبح وجهة ثقافية جاذبة لعشاق كرة القدم ومحبي التاريخ الرياضي العريق للمغرب.
وحرصًا على توفير تجربة مُريحة للجماهير، سيتم ترقيم جميع الكراسي في المدرجات، بما يتوافق مع المعايير الدولية ويُسهل عملية التنظيم ويُعزز من راحة الحاضرين.
وبفضل هذه التحسينات الجوهرية، يتحول ملعب محمد الخامس من مجرد مكان للمباريات إلى وجهة رياضية وثقافية رائدة على مستوى المغرب وخارجه، يُجسّد شغف المغاربة بكرة القدم ويُساهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية الدولية.
فمع اقتراب موعد العرس القاري، يزداد ترقب الجماهير لملعب محمد الخامس الجديد، بِحلة عصرية تُبهر الأنظار وتُخلد إنجازات تاريخية تُكتب بماء الذهب في صفحات كرة القدم الإفريقية والعالمية.