كشفت يومية المساء في عددها الجديد، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يتفادى كشف خطة وزرائه لرفع الحجر رغم بدء تنفيذها ميدانيا. وأوردت الصحيفة أن الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع الأحزاب وبحضور وزيري الداخلية والمالية لم يخرج بأي تصور واضح حول كيفية رفع الحجر الصحي في أفق 10 يونيو. ففي الوقت الذي انطلقت ميدانيا عملية رفع الحجر الصحي تدريجيا حسب خصوصيات كل جهة وإقليم مع اتخاذ قرارات ذات بعد وطني كما هو الحال بالنسبة الى تيسير تنقلات الموظفين والاجراء، لم يقدم رئيس الحكومة أي معطيات شافية حول مستقبل تدبير هذه الازمة. ورغم المؤشرات الايجابية فان العثماني سجل ان تحسن الحالة طفيف ويتم ببطء، مسجلا ان تدبير المرحلة المقبلة مرتبط اساسا بتطور الحالة الوبائية ببلادنا، وهي الحالة التي تعرف تحكما بفضل مجهودات الاطر الصحية التي تشتغل ليل نهار.