يعد الشعب المغربي من الشعوب الأكثر استهلاكا لزيت الزيتون وتصدر بذلك الدول العربية في اجمالي الإستهلاك فيما احتل المرتبة الخامسة عالميا. وكشفت أرقام المجلس الدولي للزيتون لعامي 2019 و 2020 أن المغرب يتصدر القائمة عربيا ويحتل المرتبة الخامسة عالميا بنسبة 4% من إجمالي الاستهلاك العالمي من زيت الزيتون حسب توقعات الموسم الزراعي الحالي، إذ تتحدث عن استهلاك المملكة لنحو 120 ألف طن مقابل 150 ألفا في الموسم السابق. وحلت سوريا في المرتبة الثانية عربيا والسابعة عالميا بحصة 2.8% من الاستهلاك العالمي، ثم الجزائر ثالثة على الصعيد العربي وثامنة عالميا بنسبة 2.7%، وحلت تونس في المرتبة الرابعة عربيا والتاسعة عالميا في الاستهلاك الإجمالي بنسبة 1.4% . وعلى مستوى الإنتاج، تفيد بيانات المجلس الدولي للزيتون أن الإنتاج العالمي لزيت الزيتون ناهز في موسم 2018-2019 أكثر من 3.2 ملايين طن مقارنة بإنتاج متوقع للموسم الحالي ب 3.1 ملايين طن، أي بتراجع قدره 2.3%. وجاء المغرب في المرتبة الثانية عربيا من جهة الإنتاج بنسبة 4.6% من الإنتاج العالمي، وبمحصول قدر العام الماضي ب 200 ألف طن، وينتظر أن يتقلص هذا الموسم إلى 145 ألفا. وتصدرت تونس دول المنطقة العربية، بإنتاج بلغ الموسم الماضي أكثر من 140 ألف طن، وحلت سوريا ثالثة على الصعيد العربي بنسبة 3.8% من الإنتاج العالمي. أما على صعيد الاستيراد، يحتل المغرب الرتبة الثانية عربيا إذ استورد 5 آلاف طن في الموسم الماضي، وينتظر أن ترتفع الكمية هذا الموسم إلى 9 آلاف. وتصدرت السعودية القائمة عربيا، إذ استوردت 35 ألف طن في الموسم الماضي، وينتظر أن تستقر الكمية في الموسم الحالي. من ناحية التصدير، جاء المغرب في المركز الثالث عربيا ب 20 ألف طن مقابل 28 ألف طن مقارنة بالموسم السابق، فيما تصدرت تونس القائمة عربيا حيث أنتجت العام الماضي 140 ألف طن، وفي المرتبة الثانية عربيا من جهة صادرات زيت الزيتون، حلت سوريا بنحو 34 ألف طن متوقعة لصادرات الموسم الحالي، مقابل 25 ألفا في الموسم السابق.