مع استمرار فراغ كرسي الرئاسة الجزائري بسبب غياب الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتواجد في ألمانيا منذ أسابيع للعلاج، يتساءل الشعب الجزائري متى سيعود الرئيس؟ ويأتي تساءل الشعب الجزائري هذا، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن وجود عدة مؤشرات توحي بأن الجيش الجزائري يهيئ الرأي العام لعزل عبد المجيد تبون عن المنصب الذي تقلده يوم 19 دجنبر 2019، والدليل أن جهازين مهمين في الاستخبارات الجزائرية انتقدا بشدة سياسة الرئيس تبون. وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بلاغ لطمئنة الشعب أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أجرى عملية جراحية في القدم، الأربعاء، في ألمانيا "كُللت بالنجاح" وسيعود "خلال الأيام القادمة" إلى الجزائر. وجاء في بيان نشرته الرئاسة على موقعها عبر فيسبوك "أجرى رئيس الجمهورية الأربعاء بألمانيا، عملية جراحية على قدمه اليمنى كُللت بالنجاح، على أن يعود الى أرض الوطن خلال الأيام القادمة فور حصوله على موافقة الفريق الطبي".