أفرجت السلطات الاسبانية، عن الناشط الحراكي جمال مونا، بعد 6 أيام من إيداعه مركزا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في منطقة مورسيا. وكانت السلطات الإسبانية قد أوقفت الناشط مونا الأسبوع المنصرم مباشرة بعد وصوله إلى اسبانيا على متن قارب صغير للهجرة غير النظامية، حيث تم الإفراج على نشطاء اخرين فيما جرى الابقاء على جمال مونا وناشط اخر يدعى محمد الجوهري رهن الاحتجاز. ويأتي الإفراج عن مونا، بعد تدخل لمنظمات حقوقية، واخرى للدفاع عن المهاجرين، من اجل توكيل محامي للدفاع عنه، في ومواجهة قرار السلطات، التي وجهة له تهمة التهجير السري. ولازال عدد من الشبان المنحدرين من الحسيمة، يوجدون في مركز الاحتجاز في مورسا، حيث تبذل المنظمات الحقوقية، مجهودات للافراج عنهم.