كشفت دراسة نشرها المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، أن الجزائر يعتبر أول مستورد للسلاح في القارة الإفريقية، خلال الفترة بين سنوات 2010-2014 في حين يعتبر المغرب زبون فرنسا الأول في هذا المجال حيث حل المغرب في المرتبة الأولى من بين مستوردي السلاح الفرنسي في العالم، خلال الفترة الممتدة من "2010-2014"، بنسبة "18%" من مجموع المبيعات الفرنسي. و في الوقت الذي يفضل فيه المغرب السلاح الفرنسي، اختارت الجزائر حسب التقرير ذاته الاعتماد على السلاح الروسي، حيث احتلت المرتبة الثالثة بين زبائن روسيا، بنسبة 8 في المائة بعد كل من الهندوالصين. وفيما يخص شراء الأسلحة في القارة السمراء، أظهر التقرير أن الجزائر والمغرب، يحتلان الصدارة، حيث تمثل مشتريات الجزائر من الأسلحة ما نسبته 30 في المائة، من حجم المشتريات في إفريقيا، فيما مثلت مشتريات المغرب ما نسبته 26 في المائة ، أي أنهما معا و لوحدهما يسيطران على أكثر من النصف من حجم مشتريات الأسلحة. من جهة أخرى، كشف التقرير أن جمهورية الصين الشعبية تخطت ألمانياوفرنسا لتصبح ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فيما احتلت الولاياتالمتحدة مركز الصدارة أمام روسيا التي حلت في المركز الثاني. وفيما يخص الدول الأكثر استيرادا للأسلحة، أظهر التقرير أن الهند تحتل المرتبة الأولى، تليها المملكة العربية السعودية، ثم الصين، وفي المرتبة الرابعة الإمارات العربية المتحدة، ثم باكستان، حيث بلغت مشتريات هذه الدول من الأسلحة مجتمعة، 33 في المائة من مجموع المشتريات في العالم. ويعتبر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام مركزا مستقلا، تأسس سنة 1966 ، يعد أبحاثا حول النزاعات المسلحة وسوق السلاح في العالم ومراقبته ونزعه، كما يقدم معطيات وتحاليل وتوصيات تعتمد على معلومات مستقاة من مصادر مقربة من أصحاب القرار السياسي والباحثين ووسائل الأعلام المتخصصة.