أعرب الإطار الوطني المغربي جمال سلامي، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، عن رغبته الكبيرة في التألق مع " النشامى" في نهائيات كأس العالم 2026 ، التي ستكون المشاركة " المونديالية " الأولى للأردن في هذا العرس الكروي العالمي … وقد قال سلامي : " الحمد لله تأهلنا إلى كأس العالم، وطموحنا أن نظهر بشكل جيد ونصل إلى أقصى ما يمكن، لقد فتحت تجربة المغرب في 2022 آفاقًا جديدة وآمالًا لأي منتخب عربي وإفريقي، نتمنى أن يطول مقامنا في البطولة، ونقدم صورة مشرفة لكرة القدم الأردنية ". وواصل المتحدث نفسه : " أسعى أيضا لتشريف المدربين المغاربة بأفضل طريقة ممكنة، وأن أكون عند حسن ظن اتحاد الكرة الأردني وجمهور النشامى في كل مكان ". كما أشار : " منذ اللحظة الأولى التي إلتقيت فيها بالأمير علي، شعرت بجدية واضحة والتزام كبير بتوفير كل ما يلزم لتحقيق تطلعات كرة القدم الأردنية. يمتلك رؤية استراتيجية وخبرة عميقة تعكس فهمه الكامل لمتطلبات اللعبة على المستوى الإحترافي ". وتابع سلامي حديثه قائلا : " دعمه المستمر يمنحنا ثقة كبيرة ويزيل عنا أي قلق من جانب الإدارة. ونأمل في المقابل أن تتكامل هذه الجهود بدعم أكبر من المسؤولين والقطاع الخاص ، لضمان استمرار النهضة الكروية في الأردن وبناء مستقبل رياضي مستقر ومتطور ". كما أوضح مدرب " النشامى" : " يُعدّ التأهل إلى نهائيات كأس العالم محطة فارقة ومصدر اعتزاز كبير ، كونه يُمثل ثمرة مسار طويل من العمل والتجارب، خاصة بالنسبة لمدرب ينتمي إلى العالم العربي والإفريقي ". واختتم : " هذا الإنجاز ليس فقط نجاحًا رياضيًّا، بل تتويج لمسيرة مهنية حافلة بالتحديات. أما العلاقة مع الجماهير الأردنية، فقد اتسمت منذ البداية بالاحترام والتقدير المتبادل … الجماهير لها رؤاها ومواقفها، وهي محل احترام دائم، ولا يمكن إنكار الدور المحوري للدعم الذي قدموه ، والذي كان له أثر بالغ في مسيرة المنتخب ". يُشار إلى أن المدرب جمال سلامي تمكن من تحقيق إنجاز تاريخي بقيادته للمنتخب الأردني نحو أول تأهل لكأس العالم، مُواصلا بذلك المسار التصاعدي الذي بدأه مواطنه الحسين عموتة ، والذي بدوره قاد " النشامى" إلى نهائي كأس آسيا ، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الكرة الأردنية …