مراكش: محمد فلال ناشدت فئة من الجمهور المراكشي السلطات المحلية والجهات المسؤولة عن الشأن الرياضي بمدينة الحمراء قصد التدخل الفوري لإنقاذ الكوكب من الورطة التي يوجد فيها وإخراجه من هذه المتاهة المتشعبة التي تهدد مستقبله على اعتبار أنه قاطرة كرة القدم في المدينة وواحد من روادها على الصعيد الوطني وقبلة لكل أبناء مدينة السبعة رجال. وأوضحت هذه المجموعة في اتصال لها بالجريدة بضرورة ربط الاتصال مع قدماء المسيرين الذين حملوا مشعل الفريق في فترة 1998 إلى غاية 2002 وأدوا الدور المنوط بهم بكل تفان وتضحية وغيرة شريفة على هذه المعلمة الكروية المتميزة وعرف في عهدهم الفريق صحوة وتألق وحصد نتائج إيجابية، غير أنه مع غياب مجموعة من هذه العينة البارزة من قدماء المسيرين الذين تركوا بصمات حميدة في سجلهم الرياضي غاب كل شيء عن الكوكب وتدهورت مسيرته وأفل بريق إشعاعه وصار الفريق بقرة حلوب لكل من هب ودب وأيضا مطية للربح السريع على حساب المصلحة العامة مما أدى به في آخر المطاف إلى النزول إلى المجموعة الوطنية الثانية، ومع هذه الكارثة نفر الجميع ولم يتجرأ أي عضو أو غيور من تحمل مسؤولية التسيير مما أدى إلى إلغاء الجمع العام الذي كان مقررا في السادس من الشهر الجاري وهي سابقة في تاريخ هذا الفريق العريق، ورغم أن البطولة لا تفصلنا عنها سوى أسابيع معدودة فإن مصير الكوكب لا زال لغزا محيرا صعب فك شفراته لكون الذين اعتادوا الغوص في المياه العكرة يحاولون بشتى وسائلهم عرقلة أي محاولة جادة وشريفة لانتشال الكوكب من النفق المظلم لا لشيء سوى أنهم سيحرمون من (الغنيمة) الشيء الذي دفع بمجموعة من الغيورين الاستنجاد بقدماء المسيرين السالف ذكرهم عساهم أن يجدوا الوصفة الشافية لاستئصال هذا الداء الذي بدأ ينخر جسم الكوكب، مسيرون لا زال التاريخ يشيد بعملهم وبما أسدوه من خدمات جليلة للفريق بدون طمع أو نزعة ذاتية، أنفقوا من مالهم ومن رزق أسرهم من أجل إعلاء سمعة الكوكب مما جعل الجمهور يحن إلى عودتهم إلى الميدان وبالتالي قطع الفرصة على الانتهازيين الذين عبثوا بهذا الإرث الكروي المراكشي، وبدورنا نتمنى أن يجد هذا النداء آذانا صاغية ويتم ربط الاتصال بالمسيرين السابقين لإنقاذ ماء وجه الفريق.