استخدمت روسيا يوم أمس الأربعاء حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وطرحت مشروع قرار آخر يشير إلى الضربة الأميركية بسوريا، في حين امتنعت الصين عن التصويت. ونال القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد 9 دول، مقابل ثلاث عارضته، هي روسياوالصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حذر في وقت سابق، الثلاثاء، من أن فرض عقوبات على سوريا خلال محادثات السلام في جنيف "غير مناسب مطلقاً الآن". وأضاف أن العقوبات "لن تساعد عملية التفاوض، بل إنها ستضر بالثقة أو ستقوضها"، مؤكداً أن روسيا "لن تدعم فرض عقوبات جديدة على سوريا". لكن المندوبة الأميركية، نيكي هايلي، اعتبرت أن "هذا القرار كان مناسباً جداً" بعد التصويت، مضيفة "إنه يوم حزين في مجلس الأمن، عندما تبدأ دول بخلق الأعذار لدول أخرى تقتل شعوبها".