أعرب وزيرا الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ونظيره البريطاني بوريس جونسون عن الأسف إزاء رفض مشروع قرار أممي يفرض عقوبات على مرتكبي هجمات كيميائية في سوريا، واعتبر إيرولت أن روسيا تتحمل "مسؤولية كبيرة" إزاء الشعب السوري. وقال الوزير الفرنسي في بيان إن "روسيا قررت استخدام حق النقض ضد النص" الذي قدمته الولاياتالمتحدةوفرنساوبريطانيا، معتبرا أنها بذلك تتحمل "مسؤولية كبيرة إزاء الشعب السوري وباقي الإنسانية".
وجاء كلام الوزير الفرنسي بعد أن استخدمت روسياوالصين حق النقض لمنع صدور القرار. ولم يشر إيرولت إلى الصين في كلامه.
وتابع بيان إيرولت "من غير الممكن السكوت في سوريا عن استخدام النظام وداعش للأسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين" مضيفا أنه من الضروري عدم "ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب".
وأضاف البيان أن فرنسا "تعرب عن الأسف الشديد لأن مجلس الأمن لم يكن قادرا على التوحد لاستخلاص العبر من أعمال من هذا النوع" داعيا المنظمة الدولية إلى "عدم الاستسلام أمام التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري".
وخلص إيرولت إلى القول إن عدم انتشار الاسلحة الكيميائية "محك أساسي للسلام والأمن الدوليين".
من جهته، عبر جونسون في بيان عن "خيبة أمله الشديدة" محملا المسؤولية إلى الصينوروسيا اللتين اختارتا "منع أي تحرك".