توج فريق جمعية سلا بلقب البطولة الإفريقية للأندية البطلة لكرة السلة التي نظمت بتونس لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق النجم الرياضي الرادسي، منظم الدورة، ليؤكد بذلك صحوة كرة السلة المغربية خلال هذه السنة. ياسين ماحسيني، أحد النجوم الصاعدة على مستوى كرة السلة المغربية، في حوار خاص مع موقع القناة الثانية بعد العودة من تونس كشف عن الأجواء التي رافقت تتويج الجمعية السلاوية باللقب القاري، موضحا في نفس الوقت مجموعة من الأمور بخصوص مستقبله الرياضي.
الفريق السلاوي نجح في التتويج لأول مرة في تاريخه باللقب القاري، كيف عشتم هذا الحدث؟
فخر كبير أن تتوج بالبطولة الإفريقية للأندية البطلة، لكن ما زاد حلاوة اللقب هو حصده أمام الفريق التونسي المنظم للدورة، رغم أنه كان مدعوما بجماهير غفيرة. شخصيا، يمكن اعتبار هذه التجربة غنية بالإيجابيات وسأعمل جاهدا على بلورتها لتطوير مستواي بشكل أكبر. الفريق أبان عن قوته منذ مرحلة التصفيات، هل كنتم تتوقعون فوزكم بالبطولة؟ صراحة، كان الهدف منذ انطلاق تحضيراتنا بالمغرب هو البحث عن اللقب القاري في تونس، وهو ما تأكد خلال مرحلة التصفيات التي أجريت كذلك بتونس. حاولنا الحفاظ على التركيز خلال كل المباريات وتدبير كل لقاء على حدة، إلى أن تمكنا من بلوغ المرحلة النهائية والتتويج بهذا اللقب القاري الذي جاء ليتوج مجهوداتنا منذ السنتين الماضيتين.
على المستوى الشخصي، تعرف عليك الجمهور المغربي بشكل أكبر خلال الموسم المنصرم بعد تقديمك لمستويات مميزة، هل لك أن تخط لنا مسارك في المغرب؟ مغامرتي في المغرب انطلقت قبل سنتين بألوان فريق المولودية الوجدية، حيث قضيت رفقته سنة مميزة تمكنا خلالها من احتلال الرتبة الثالثة في البطولة؛ وهو ما يمكن اعتباره إنجازا كبيرا بالنظر لمستوى الفريق والوضعية التي كان يعيشها أنذاك. بعد ذلك، انتقلت السنة الماضية إلى الجمعية السلاوية لأحرز مع الفريق الثنائية ولقب بطولة دبي الدولية، هذه الأخيرة كانت تجربة مميزة، حيث منحتني فرصة الاحتكاك بلاعبين مميزين.
هل ترى المنتخب المغربي قادرا على بلوغ نهائيات بطولة العالم، وما الذي يمنعك من الالتحاق به لحدود الساعة؟ يحذوني طموح كبير لتمثيل المنتخب المغربي وما زلت أنتظر لحدود الساعة تسوية وضعي لدى الاتحاد الدولي للعبة كي أتمكن من تمثيل المنتخب المغربي. أما بخصوص قدرة المنتخب على بلوغ نهائيات بطولة العالم، فبالنسبة لي، المنتخب يمتلك لاعبين قادرين على تحقيق هذا الإنجاز الذي سيكون في حالة تحقيقه مبعث فخر للاعبين وللمغرب. يشار إلى أن اللاعب ياسين ماحسيني سبق له تمثيل المنتخب البلجيكي في الفئات العمرية الصغرى، وهو ما يستوجب تدخل الجامعة لدى الاتحاد الدولي للعبة من أجل تأهيله لحمل القميص الوطني.