حل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، حيث عقد لقاء ثنائيا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وفق ما أكده مصدر دبلوماسي مغربي لموقع القناة الثانية. وقال نفس المصدر إن لقاء رئيسي دبلوماسية البلدين، يدخل في إطار الإعداد للدورة 14 للقاء الرفيع المستوى بين فرنسا والمغرب، المرتقب أن ينعقد بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 19 دجنبر المقبل تحت رئاسة رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ونظيره الفرنسي إدوار فيليب. وكان الإجتماع رفيع المستوى ال 13 بين المغرب وفرنسا الذي عقد في المغرب في شهر نونبر من عام 2017 . "المحادثات ستهم أيضا التشاور بشأن مواضيع متعددة ذات الإهتمام المشترك، تخص أساسا الشراكة الثنائية بين البلدنين والعلاقات الإقتصادية، والتطورات في منطقة المغربي الكبير، إضافة إلى قضية الصحراء،" وفق نفس المصدر. وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت لصحيفة أطلس أنفو الفرنسية قبل يومين أن وزير الإقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير سيحل بالمغرب أيضا رفقة زميله في الحكومة جون إيف لودريان، قبل أن تؤكد صباح اليوم نفس الصحيفة نقلا عن مصادر فرنسية أن زيارة وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي للمغرب قد تأجلت. Le ministre français des Finances et de l'Economie, @BrunoLeMaire reporte son déplacement au #Maroc initialement prévu le 21 novembre. Selon son cabinet auprès de @atlasinfo : "la date n'avait pas été définitivement arrêtée, ce n'est qu'un report" #France pic.twitter.com/xa8mQtQUZu — atlasinfo (@atlasinfo) November 20, 2019
وفي نفس الصدد، أكدت مصادر دبلوماسية مغربية لموقع القناة الثانية أن الزيارة التي جرى الإعداد لها همت وزير الخارجية الفرنسي فقط، ولم يكن وزير الإقتصاد والمالية الفرنسي مُدرجا فيها. ومع اقتراب موعد اللقاء رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا المرتقب يوم 19 دجنبر المقبل، مرت فرنسا والمغرب إلى السرعة القصوى في التنسيق والتحضيرات اللازمة، إذ عقدت مونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أواخر الشهر الماضي في باريس، لقاء مع الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية وأوربا السيد فرانسوا ديلاتر خصص لمتابعة وتقييم إجراءات تنفيذ قرارات وخلاصات الاجتماع ال 13 رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا. وقال بلاغ لسفارة المغرب في فرنسا إن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير للدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا المقرر عقده بباريس في 19 دجنبر المقبل . وأوضح نفس المصدر أن الجانبين أشادا بهذه المناسبة بعلاقات الشراكة الاستثنائية والمتفردة التي تجمع بين فرنسا والمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون . وأضاف أن هذا الاجتماع شكل فرصة للوقوف على تطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الأولوية والتي تحظى بالاهتمام المشترك وأيضا للتأكيد على أهمية الأجندة الثنائية وضرورة مواصلة تعزيزها وتقويتها من خلال تنفيذ مختلف الالتزامات التي تم التعهد بها وكذا دراسة آفاق التعاون في مختلف المجالات . وتم التركيز خلال هذا اللقاء بشكل خاص على المحاور الاستراتيجية وذات الأولوية التي ينبغي أن تؤطر أشغال الاجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وفرنسا.