أسماء من الذاكرة الرياضية الناظورية : فكرة وإعداد : رضوان بن شيكار حلقة اليوم مع السيد مصطفى أوسظي المؤسس التاريخي لفريق الفتح الرياضي الناظوري السيد مصطفى اوسظي إبن مدينة الناظور التي ترعرع بين دروبها وازقتها وداعب كرة القدم في ملاعبها وحواريها إحدى أبرز الشخصيات الرياضية التي ساهمت بشكل كبير في تلميع صورة الرياضة الناظورية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص بفضل حبه اللامشروط لمدينته وشغفه الكبير بكرة القدم التي تعلق بها و لعبها منذ طفولته إبتداءا في مدينة مليلية أين كان يتابع دراسته ثم في الناظور بعد ذلك في فريق بينيا ذيبرسيلونا pena de barcelona التي أسسها السيد مصطفى اوسظي سنة 1963 والتي تحولت لاحقا إلى فريق الفتح الرياضي الناظوري سنة 1971 وهو أول مؤسس وأول رئيس للفريق وتحمل لسنوات طويلة مهام تسير الفريق وضحى بالغالي والنفيس من أجل أن يتبوء فريق الفتح المكانة التي يستحقها بين أعرق واعتد الأندية الوطنية .وكان مصطفى اوسظي حاضرا في العديد من المحطات والاستحقاقات التي شارك فيها فريق الفتح كمباريات السد من أجل الصعود إلى القسم الثاني ضد فرق إتحاد تواركة، المغرب التطواني، هلال الناظور وخاصة المباراة التي توجت بالصعود الى القسم الثاني سنة 86 ثم الفوز التاريخي لشبان فريق الفتح سنوات السبعينات بكأس العرش على حساب الرجاء .هذه المحطات التاريخية الاستثنائية, يتذكرها السيد مصطفى اوسظي بكثير من الفخر والاعتزاز .وتجدر الإشارة الى أن فريق الفتح الرياضي الناظوري, كان من بين النوادي القليلة في المغرب التي كان لها فروع في أنواع مختلفة من الرياضات:كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة، سباق الدراجات، سباق الدراجات النارية،الملاكمة... كما مرت أسماء وازنة في فريق الفتح, في فترة رئاسة السيد مصطفى اوسظي الاب الروحي للفريق , كالحارس عبد الله زهير الذي لعب للطاس والوداد ووزير الصحة السابق السيد مصطفى الوردي والدكتور عرسي الذي كان طبيبا في فريق الرجاء والمرحوم مصطفى ازواغ رئيس بلدية الناظور سابقا وأستاذ المدربين الخبير عبد القادر ازوكاغ. إضافة إلى عبد الرحمان قدوري، مصطفى احمادوش وبنطاهر محمد. ويرى السيد مصطفى اوسظي, أن الرياضة الناظورية حاليا ومقارنة بما كانت عليه من قبل بحاجة إلى أبناءها, من أجل النهوض من جديد وخلق دينامية فعالة, بهدف إعادة الأمجاد ووضع الفرق على السكة الصحيحة، ولا يمكن أن يتأتى ذلك إلا بالعمل الجدي والكثير من الانضباط ،ونبذ المصلحة الشخصية وتغليب المصلحة العامة، وعلى المسيرين التحلي بالروح الرياضية والعمل على التنقيب واكتشاف المواهب، التي تزخر بها المنطقة من أجل تطعيم الفرق المحلية دون الحاجة إلى جلب اللاعبين، وما يتطلب ذلك من مصاريف إضافية ترهق ميزانية هذه الفرق وتجعلها تتخبط دائما في المشاكل المادية. نتمنى أن تستفيد الفرق الناظورية من خبرة السيد مصطفى اوسظي التي راكمها طوال السنوات الطويلة، التي قضاها في عالم كرة القدم لاعبا ومسيرا ومؤطرا. كما أتمنى أن يحظى كباقي القداماء بتكريم يليق بسمعته وإنجازاته الرياضية الرائعة. بقلم:رضوان بن شيكار