يواصل محمد فضيلي، مرشح الحركة الشعبية للانتخابات الجزئية المقررة يوم 13 يونيو بدائرة الدريوش، حملته الانتخابية بعزم وإرادة قوية في استعادة مقعده الانتخابي. وتميزت الحملة الانتخابية لمحمد فضيلي، منذ انطلاقها الأربعاء الماضي، بتنقلاته الماراطونية في عدد من الدواوير والمداشر والجماعات الواقعة ضمن الدائرة الانتخابية للدريوش، حيث تواصل مع المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية والعمرية. ودخلت الحملة الانتخابية برسم الاقتراع الجزئي بدائرة الدريوش، اليوم الأربعاء، أسبوعها الثاني، وسط ترقب بأن يرتفع إيقاعها في الساعات المقبلة، بالموازاة مع انطلاق العد العكسي لإجراء الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة، في 13 يونيو الجاري. وانطلقت الحملة الانتخابية بصفة رسمية، الأربعاء الماضي، في أجواء يسودها الترقب. ومن المنتظر أن يرتفع إيقاعها مع اقتراب موعد التصويت. وتعبأ الفريق الانتخابي لمرشح الحركة الشعبية، محمد فضيلي، منذ اليوم الأول من انطلاق الحملة، للتنقل إلى مختلف الجماعات للتواصل المباشر مع المواطنين، وتعبئتهم للمشاركة في العملية الانتخابية. وركز فضيلي حملته الانتخابية على شعار مركزي يقوم على ضرورة استحضار أن العملية الانتخابية والتصويت الانتخابي هي أمانة في عنق الناخبين، وأن الناخب مطالب بحسن اختيار من يمثله في المؤسسة التشريعية. وركز فضيلي خلال تواصله مع المواطنين على ضرورة التمسك بقيم الصدق والنزاهة والشفافية، في سياق الحرص على تخليق العملية الانتخابية، مبرزا أن هذا هو المبدأ الذي يؤطر سلوكه وأن هذه كانت قناعته دائما في كل محطة انتخابية. واعتبر فضيلي أن التصويت أمانة ومسؤولية ، و أن الأمانة تقتضي اختيار المرشح المؤهل للقيام بما يتطلبه الانتداب البرلماني من عمل جبار في مجال التشريع ومراقبة العمل الحكومي والدبلوماسية البرلمانية. وتدخل غمار المنافسة الانتخابية بدائرة الدريوش ثلاثة أحزاب، هي حزب الحركة الشعبية في شخص مرشحه محمد فضيلي، ، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مرشحه يونس أوشن، ، وحزب الاستقلال. ممثلا بمرشحه عبد المنعم فتاحي. وبحسب المتتبعين للشأن الانتخابي بإقليم الدريوش، فإن محمد فضيلي مرشح بقوة لاستعادة مقعده الانتخابي.