الحكومة تتجه نحو الحاق الحسيمة بطنجة و الناظور بوجدة في التقسيم الجديد

افادت مصادر مطلعة ان الحكومة تتجه نحو تبني خلاصات اللجنة الاستشارية الجهوية الموسعة حول التقسيم الجهوي والتي نصت على 12 جهة تضم 75 إقليما و 2503 جماعة ، مع تعديلات طفيفة تمثلت في إلحاق إقليم ميدلت بجهة درعة – تافيلالت، وضم إقليم الحسيمة إلى جهة طنجة مع الحاق الناظور بوجدة.
ويعتبر حزب الاصالة والمعاصرة هو صاحب مقترح ضم اقليم الحسيمة بجهة طنجة تطوان ، حيث طالبت امانته الجهوية بطنجة من وزارة الداخلية إعادة النظر في المقترح الذي قدمته حول التقسيم الجهوي الجديد، من خلال توسيع رقعة جهة طنجة- تطوان لتضم ما وصفها بامتدادها الطبيعي المتمثل في إقليمي الحسيمة وتاونات اللذين "تجمعهما بالجهة روابط جغرافية واقتصادية واجتماعية وتاريخية وثقافية".
وكان المقترح التقسيم الجهوي الذي أحالته لجنة عمر عزيمان على الحكومة قد الحق اقليم الحسيمة بجهة الشرق والريف التي تضم اقليمي الناظور والدريوش ، الا انه لقي معارضة كبيرة ، حيث طالب البعض الاصوات بجهة خاصة بالريف تظم اقاليم الحسيمة، الناظور، الدريوش ومنطقة اكنول ، فيما ذهبت اصوات اخرى للمطالبة بجهة الريف الكبير من طنجة الى سعيدية.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة، قد كثف من اجتماعاته ولقاءاته ، مع الفاعلين السياسيين وممثليه في المجالس المنتخبة بأقاليم الريف، من أجل الدفع بمقترح توسيع نطاق جهة طنجة تطوان، لتشمل أقليم الحسيمة ونواحيها.
وتضم جهة طنجة تطوان في مشروع الجهوية الجديد، عمالتين وخمسة أقاليم، هي عمالة طنجة أصيلة، عمالة المضيق الفنيدق، إقليم شفشاون، إقليم الفحص أنجرة، إقليم تطوان، إقليم وزان، وإقليم العرائش.
وفي سياق متصل افادت مصادر صحفية ان أحزاب الأغلبية وافقت على مقترح وزير الداخلية، محمد حصاد، القاضي بتنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية المرتقبة هذه السنة في يوم واحد، وهو 12 من يونيو المقبل.
تعليق