أوردت مصادر أن الحصول على رخص الرياضات المائية بشواطئ الحسيمة لهذه السنة أصبح أمرا معقدا و في غاية الصعوبة، و لم يعد كسابقاتها، بفعل الإجراءات الصعبة التي اتخذتها السلطات الإقليمية بعد تزايد عدد المقبلين عليها، إضافة إلى الوثائق الإدارية المتعددة التي يطالَب بإرفاقها ضمن ملف تقديم الطلب. و لم تخفي مصادرنا أن تكون لصعوبة الحصول على هذه الرخصة علاقة بالشكايات التي يسلمها المواطنون للملك محمد السادس في الشواطئ أثناء تواجده بالمدينة لقضاء عطلته الصيفية، إذ يعمد العديد منهم إلى اغتنام فرصة رأيته للاتجاه نحوه على متن الدراجات البحرية و تسليمه رسائل استعطاف أو شكايات تظلم. و عززت مصادرنا هذه المعطيات بالإشارة إلى رفض السلطات منح طلبات رخص لأشخاص سبق لهم أن استفادوا منها خلال السنوات الماضية، دون توصلهم بدوافع و أسباب رفضها. و كانت هذه الشكايات التي تصل إلى الملك سببا في إعفاء جلول صمصم الوالي السابق لجهة الحسيمةتازةتاونات من زاولة مهامه، و توقيف كل من المندوب الجهوي للتجهيز و النقل و رئيس قسم بالمركز الجهوي للاستثمار، بعدما أقدم أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر على تسليم شكاية للملك شخصيا، اشتكى فيها بوقوعه ضحية تحايل في رخصة للرياضات البحرية منحها له الملك في وقت سابق، حيث تحولت الرخصة إلى وجهة أخرى.