تعيش الناظور ونواحيها على وقع مجموعة من التغييرات الاستثنائية والمتمثلة في خروج استثنائي لعناصر عمال الإنعاش صوب الشوارع عاملين على طلاء طوارها بالأحمر والأبيض، وتعويض بعض المقاطع التي كانت مصبوغة بالأخضر والأبيض لمنع الوقوف والتوقف . في ذات السياق، عاينت اريفينو خروج عمال البلدية يسابقون الزمن لتقديم المساعدة لعمال الإنعاش الذي أنهكتهم الراحة التي كانوا يخلدون فيها، عاملين على طلاء بعض الشوارع. في هذا الصدد، لامس المواطنون بمدينة الناظور حركية غير عادية وان مسؤولي المدينة بدأوا يتحركون بوتيرة غير مألوفة في أماكن وفضاءات متفرقة في المدينة، حيث تم استقدام كم هائل من اليد العاملة لقسم الإنعاش لإزالة الأعشاب الملتصقة في الشوارع وكنسها، إضافة لحث بعض المقاولات على استكمال أشغالها بشكل متسارع ، وكذا استقدام الوسائل اللوجيستيكية والبشرية للقيام بالإصلاحات والترميمات التي شملت عددا من شوارع يرتقب أن تشهد مرور الموكب الملكي. من جهة أخرى، أبرزت مصادر اريفينو أن ما يروج في بعض الأوساط، وما سبق ذكره مرتبط بزيارة اللجنة التي تسبق الزيارات الملكية للتأكد من سلامة الترتيبات للمدن قبل حلول الزيارة الملكية، أملا في زيارة ملكية ميمونة مرتقبة سيقوم بها عاهل البلاد الملك محمد السادس الى الناظور، حيث من المنتظر أن يعمل على تدشين بعض المشاريع التي تضم عددا من المؤسسات الجديدة اضافة الى مشاريع تابعة لمارتشيكا خاصة افتتاح منتجع الطيور بكورنيش المدينة و انطلاق اشغال مدينة البحرين ببوقانا اضافة الى افتتاح الطريق المداري الجديد و ميناء الناظور غرب المتوسط ومشاريع الطرق القروية بالإضافة الى تدشين محتمل للسجن الجديد ودار الأيتام بسلوان والمسجد الكبير بالمطار وكذا اعادة بناء دار الشباب و اعادة تأهيل مسبح ملاعب الشبيبة و الرياضة اضافة الى مشاريع ثقافية و رياضية تندرج ضمن مخطط جهة الشرق . هذا،و تعرف مختلف الإدارات العمومية والمجالس المنتخبة حالة استنفار قصوى قد ترتفع وتيرتها بداية من يوم الثلاثاء المقبل وهو اخر اجل حددته السلطات المعنية لبعض اصحاب المحلات التجارية المختصة في بيع مواد البناء حيث علم موقع اريفينو ان مجموعة من اصحاب هذه المحلات بعدد من جماعات الإقليم اُخبروا من طرف الشيوخ والمقدمين بضرورة ترحيل سلعهم من اَجور ورمال الى اماكن اخرى خاصة المتواجدين على جنبات الطرقات كما اخبر مجموعة من السكان بصباغة منازلهم باللونين الأزرق والأبيض. إلى ذلك، استقبل العديد من المواطنين خبر بوادر الزيارة بفرحة عارمة خصوصا وأن جلالته أينما حل والخير معه وذلك لإعطاء نفس جديد للعديد من المشاريع التي تم تعطيلها أو التي تسير بوتيرة بطيئة بالإقليم، أملا في عودة مدينة الناظور إلى سكة التنمية التي تشهدها العديد من ربوع المملكة.هذا و يذكر ان اخر زيارة ملكية للناظور تعود لسنة 2012.
