عثرت الشرطة الهولندية على جثة مواطن مغربي، داخل منزله في منطقة "زيبورغ" ضواحي العاصمة امستردام. وتشتبه الشرطة ان تكون وفاة الضحية غير طبيعية، بعد اكتشاف اثار عنف على جثته، مما يرجح فرضية جريمة القتل. وكانت عائلة الضحية، الذي يشتغل سائقا لسيارة الاجرة، قد عادت الى المنزل بعد قضاء اجازة لتجده جثة هامدة. وقد تم نقل جثة الضحية الى المستشفى قصد اخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة اسباب الوفاة، في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة تحقيقا تحت اشراف الادعاء العام من اجل فك لغز هذه الجريمة، حيث عملت على جمع المعلومات واخذ البصمات في المكان الذي عثر فيه على جثة.