محاكمة فجر وزياش المنقذ أبرز مشاهد السقوط أمام زامبيا

أشعل المنتخب المغربي، غضب جماهيره، وهو ينهي مبارياته الودية على أرضه، بهزيمة أخرى أمام منتخب زامبيا بنتيجة (2-3)، بعدما أثار القلق في يوم الأربعاء المنصرم بظهوره المتواضع أمام جامبيا.
ودية زامبيا حملت العديد من المشاهد التي نستعرضها في التقرير التالي، كان أبرزها على الإطلاق محاصرة فيصل فجر أثناء المواجهة وبعدها، ومقابلته بعاصفة من صافرات الاستهجان.
زياش المنقذ
عزز حكيم زياش أرقامه مع منتخب الأسود بثنائية في مرمى زامبيا، أنهت رقمًا سلبيًا للمنتخب المغربي ناهز 300 دقيقة من دون هدف، ورفع رصيده إلى 14 هدفًا مع المغرب.
بنعطية يثير الرعب
تمكن منتخب زامبيا من تسجيل واحد من أسرع الأهداف التي استقبلها المنتخب المغربي عبر التاريخ، بعدما تمكن اللاعب موكوندا من بلوغ مرمى ياسين بونو في أول دقيقة بخطأ مشترك يتحمل مسؤوليته كامل دفاع الأسود، بداية من نبيل درار و انتهاء ببونو والمهدي بنعطية.
وتسبب قائد الأسود في استقبال الهدف بعدما كرر ما فعله أمام جامبيا، وكان مسؤولا أيضا عن الهدف الثاني الذي سجلته زامبيا بكيفية غريبة، ليثير قلقا كبيرًا بشأن تأثره بانتقاله من يوفنتوس للدحيل القطري وتراجع مستواه بشكل مخيف.
رينارد برقم سلبي
الهزيمة أمام زامبيا هي الثالثة تواليًا لمنتخب المغرب في مباراة ودية على أرضه، وهو ما لم يحدث مع رينارد منذ تعيينه في منصبه قبل أكثر من 3 سنوات.
وتلقى المنتخب هزيمتين على التوالي في ظرف 4 أيام قبل موعد السفر صوب مصر، بعد هزيمة أمام الأرجنتين بطنجة، وثارت شكوك كبيرة حول قدرة رينارد في الوفاء بوعوده للجماهير المغربية بقيادة المنتخب للتتويج الأفريقي كما فعلها في السابق مع زامبيا وكوت ديفوار.
محاكمة فجر
نصبت جماهير الأسود في مراكش محاكمة كبيرة للاعب فيصل فجر، ولم تكن رحيمة به منذ دخوله للملعب في الإحماء، وأثناء دخوله بديلا في آخر دقائق المباراة.
جماهير مراكش هتفت ضد فيصل فجر كونه كان سببًا في مغادرة عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المغرب، وطالبت بإبعاده وحاصرته بعد نهاية المواجهة بشكل أزعج مدرب الأسود رينارد.
الشك القاتل
أسوأ ما حملته الوديتان أمام جامبيا وزامبيا، هو الكيفية التي ودع من خلالها الجمهور بعض اللاعبين قبل السفر لمصر الأربعاء المقبل، إذ هتفوا ضد كل من نبيل درار وفيصل فجر، وبدا أن الأجواء ليست جيدة.
وصدر المنتخب المغربي الشك لأنصاره قبل انطلاقة العرس الأفريقي ولم يقدم الأداء المنتظر منه، ليغادر صوب مصر وسط عديد من علامات الاستفهام المرتبطة بالأداء والمستوى الفني، وخاصة وضعية البيت الداخلي لمنتخب الأسود.