الحكومة الاسبانية تصدر قرارا جديدا بشأن مدة إغلاق معبر مليلية

أعلنت الحكومة الإسبانية عن طريق وزيرها المكلف بالشؤون الداخلية، أن المعابر البرية الحدودية التي تفصل بين سبتة ومليلية المحتلتين والمغرب ستظل مغلقة حتى 30 موفمبر المقبل، نتيجة الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، بحسب ما نشر في الجريدة الرسمية للمملكة اليوم السبت .
ونشرت الجريدة الرسمية للمملكة، قرارا صادرا عن وزارة الداخلية يشمل تمديد إغلاق الحدود البرية الإسبانية مع المغرب على الأقل حتى 30 نوفمبر المقبل، دون المساس بأي تغيير في الظروف أو توصيات جديدة داخل الاتحاد الأوروبي
وتضمن القرار الجديد تمديدا للقرار الصادر في 17 يوليو، والذي يتم بموجبه تعديل معايير تطبيق التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية من دول ثالثة إلى الاتحاد الأوروبي والبلدان المنتسبة إلى شنغن بموجب النظام العام، وأسباب تتعلق بالصحة العامة بسبب الأزمة الصحية التي سببها فيروس كوفيد -19.
وحسب وثيقة لوزارة الداخلية الإسبانية، لم يتم إدراج المغرب في قائمة البلدان التي استأنفت إسبانيا حركة الحدود بينها، بحيث سيظل القرار ساريا إلى غاية 30 نوفمبر المقبل.
و من بين البلدان الجديدة التي فتحت اسبانيا الحدود معها، الأرجنتين وأستراليا وبيرو وقطر وكولومبيا ونيوزيلندا وبيرو ورواندا والمملكة العربية السعودية والصين، بالإضافة إلى قائمة البلدان التابعة للاتحاد الأوروبي.
وفي سياق ذي صلة، سبق أن أعلنت صحف إسبانية أن المفاوضات التي شنت بين الطرفين منذ مدة، من أجل إنهاء كافة الترتيبات اللازمة لإعادة إطلاق خطوط الربط البحري بين الضفتين، والتي توقفت قبل بضعة أشهر بقرار سيادي من المغرب، أفضت إلى الوصول لااتفاق على عودة حركة النقل البحرية بين البلدين، مضيفة أن الشركات العاملة في القطاع قد توصلت بإشعار في الموضوع، وشرعت فعلا في الإعداد لعودة أنشطتها.
وتوقعت ذات المصادر أن يشهد شهر نونبر المقبل انطلاق أولى الرحلات البحرية بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، وهو ما سيمكن عشرات الآلاف من مغاربة الجارة الشمالية من القدوم إلى المملكة لملاقاة الأهل والأحباب، بعدما تعذر على البعض ذلك خلال الصيف.
ويأتي هذا، مباشرة بعد تأكيد الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بعد أشهر من التوتر.
متابعة