اثار استمرار إغلاق السوق البلدي الذي شيد في سنة 2012 بجماعة بمركز جماعة بن الطيب إقليم الدريوش سخط فاعلين جمعويين بالمنطقة الذين يطالبون بفتح أبواب السوق أمام التجار المتضررين الذين هدمت حوانيتهم في وقت سابق تحول هذا السوق ملاذا لمحتسي الخمور ووجهة لرمي الأزبال والتبول والتغيط ناهيك عن إتساخ جدرانه وظهور تشققات على واجهته وقد أصبح هذا الوضع من بين المواضيع التي تشغل الرأي العام المحلي وسط توجيه انتقادات للمسؤوليين على سوء التسيير وعدم فتح هذا السوق أمام التجار خاصة وأن المكان الذي بني فيه هذا المشروع التنموي كان يضم مجموعة من المحلات قبل هدمها اضافة الى قطع وعود على أصحابها بتعويضهم بمحلات ضمن السوق البلدي الحالي كما تنادي الساكنة المتضررة من الروائح التي تزكم الانف بضرورة التدخل العاجل لاعادة البسمة الى مركز المدينة العتيقة التي تتحول لا قدر الله إلى حاضن خصب للفيروسات والجراثيم الناقلة للأمراض الفتاكة» والقائمين على الشان المحلي ملزمون بالتدخل العاجل للوقوف على نظافة السوق البلدي بن الطيب ومعاقبة الجناة لعودة الراحة والاستجمام للسكان لذات السكان المتضررون.