سوق يومي أو اسبوعي (الأربعاء) ببن الطيب تنعدم فيه جل المواصفات البيئية و الصحية حتى أضحت الكلاب و القطط تتجول بكل حرية بالفترة المسائية ناهيك عن القطع الخشبية التي يتم تقطيع اللحم عليها لكن الكلاب الضالة تعتبرها محطة تتبول عليها طوال الأسبوع وتتلوث بالمكروبات لتشارك الزبناء و الجزارين قطعا من بقايا العظام المنتشرة هنا و هناك هذا بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف و تستقبل الزائر حينما يهم بالاقتراب من جنبات الخشب . و ضع مزري و مهين عندما نشاهد اللحوم المعدة للاستهلاك تتعايش مع الجراثيم و النفايات و الأزبال و القطط و الكلاب و الفئران، مما ينذر بكوارث صحية من الممكن أن تكون قد حصلت فعلا و لن يعلم نتائجها إلا من خبروا خطورة الاستهتار بصحة المواطنين في أمكنة كان من الواجب تأهيلها بالمتطلبات الضرورية للمحافظة على الصحة العامة للمواطنين. هذا ورغم الحديث عن فتح أبواب السوق البلدي مقررا منذ انتهاء اشغاله حوالي 03 سنوات إلا أنه لا شيء تحقق على ارض الواقع وبالتالي تستمر معاناة الساكنة مع الثلوث الفوضوي بالسوق اليومي، ويبقى بذلك ملف السوق البلدي ببن الطيب حبيس أدراج البلدية والعمالة في انتظار تسوية قد يطول أمدها أو يقصر يعتبر حلما انتظرته الساكنة بشوق الحسم فيه من جديد.