1. الرئيسية 2. تقارير وزراء خارجية دول الساحل: الملك مُدافع كبيرا عن التعاون جنوب - جنوب وبلداننا تدعم مبادرة الولوج إلى المحيط الأطلسي الصحيفة من الرباط الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 9:00 قال كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، إن الملك محمد السادس "كان على الدوام مدافعا كبيرا عن التعاون جنوب جنوب ". وأوضح تراوري، في تصريح للصحافة في أعقاب الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاصو) إن هذا الأمر تجسد من خلال المبادرة الملكية الرامية إلى تشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. وأضاف "كان لنا الشرف الكبير بأن حظينا اليوم باستقبال من طرف الملك"، مسجلا أن هذا الاستقبال الملكي، كان مناسبة للتبادل بشأن التعاون بين المملكة والدول الثلاث وأيضا بشأن تحالف دول الساحل. وتابع أن الوزراء الثلاثة اغتنموا هذه الفرصة للإنصات للنصائح القيمة "للملك وتجديد امتنان رؤساء الدول الثلاث" لهذه اليد الممدودة لفائدة الأفارقة. ومن جهة أخرى، أعرب تراوري، عن إعجابه لمدى إلمام الملك التام "بدولنا وبالمنطقة" واستعداده الكبير لإعادة بناء علاقات جديدة مع أشقائه الأفارقة. في ذات السياق، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج بالحكومة الانتقالية لجمهورية النيجر باكاري ياوو سانغاري، بدعم المملكة المغربية، لتحالف دول الساحل. وقال رئيس الديبلوماسية النيجرية، في تصريح للصحافة، عقب استقبال الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، لوزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل" نشهد بما أعربت عنه سلطاتنا ورؤساءنا على التوالي لكل ما قام به المغرب لدعمنا". وسلط الضوء، في هذا الصدد، على المبادرة الملكية لتشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، الذي يمثل حسب تعبيره، "نعمة للدول الثلاثة الحبيسة". وسجل أن المملكة كانت من أوائل الدول التي أظهرت تفهما تجاه دول التحالف، مشيرا إلى أن المغرب أبدى تضامنه أيضا مع هذه الدول، بعيدا عن التدخل في شؤونها الداخلية. وأضاف "تلقينا أيضا نصائح من الملك" موضحا أنه قد أعرب لنا عن استعداد المغرب للوقوف إلى جانبنا، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التحالف. من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، عبد الله ديوب، عن امتنانه العميق لتضامن المملكة المستمر مع بلدان تحالف دول الساحل. وقال ديوب، في تصريح للصحافة "نعبر عن عميق امتناننا لاستقبالنا من قبل الملك، حيث نقلنا التحيات الأخوية وكذا مشاعر الأخوة والتضامن والصداقة من الجنرال دارمي اصيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، ورئيس اتحادات دول الساحل، وكابيتان إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو، رئيس الدولة، والجنرال دارمي عبد الرحمان تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة". وأوضح ديوب أن الاستقبال الملكي شكل أيضا "مناسبة للتعبير عن عميق امتنان بلداننا وتقديرنا الإيجابي لمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وكل دولة من بلداننا على حدى، وكذا اتحاد دول الساحل، وهي علاقات تتعزز بشكل يومي". وتابع الوزير المالي "لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن". وأبرز أن الوزراء الثلاثة عبروا للملك عن "تقدير رؤساء دولنا للموقف الثابت للمغرب تجاه هذه الدول التي تعيش مرحلة انتقالية، وهي بوركينافاسووماليوالنيجر"، مشيدا "بسبل الحوار التي تحافظ عليها المملكة من أجل إيجاد الحلول وتعزيز العلاقات مع هذه البلدان على أساس الاحترام المتبادل". وخلص إلى أن الملك جدد التأكيد "على الاستعداد التام للمملكة المغربية والتزام جلالته من أجل تعزيز علاقات التعاون وتكثيفها مع بلداننا"، وذلك خدمة للسلام والأمن والاستقرار.