ترحيلات صادمة في الجزائر تعيد فتح ملف معاناة المهاجرين الأفارقة    جلالة الملك يهنئ عاهل مملكة السويد والملكة سيلفيا بمناسبة العيد الوطني لبلدهما        بوريطة: العلاقات المغربية الغانية تشهد دينامية إيجابية جدا    استقرار معدل الادخار الوطني عند 28.9 بالمئة        أسعار الذهب ترتفع    مركب فاس الرياضي بحلة دولية جديدة    برشلونة يفكر في زيارة المغرب.. مباراة مرتقبة ومقابل مالي ضخم    الحجاج ينهون رمي الجمرات في أول أيام العيد    عبد القادر سلامة يستعرض تجربة المغرب في مواجهة التغيرات المناخية أمام برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي    عشرات آلاف يقيمون صلاة العيد بالمسجد الأقصى وسط قيود إسرائيلية    ترامب يصف ماسك ب"المجنون".. والأخير يهدد بإلقاء "القنبلة الكبرى"    لحسن حداد يصدر كتابه حول الذاكرة والسيادة والجيوسياسة    السياحة الوطنية تسجل أكثر من 4,2 ملايين ليلة مبيت مع نهاية فبراير    التربص الانتقائي الخاص بأبطال المواي طاي لفئة أقل من 17 سنة بمدينة الجديدة    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة            الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    يوميات حاج (8): الهدي ورمي الجمرات .. تطهير النفس وتحرير الروح    أكثر من مليون ونصف حاج يؤدون رمي الجمرات في منى صباح الجمعة    أسود الأطلس يتعهدون بإسعاد الجماهير في وديتي تونس والبنين    مونديال الأندية: الوداد يضم المدافع الهولندي مايرس    إيران تستنكر قصف منشآت حزب الله    قاض يوقف "مؤقتا" حظر التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد    مهنيو قطاع سيارات الإسعاف بإقليم الجديدة يوضحون: نشتغل في إطار القانون وتحت مراقبة السلطات المختصة    فتاة في حالة حرجة بعد سقوط مروع من عمارة سكنية    الاتحاد الأوروبي يدعم المحكمة الجنائية على خلفية العقوبات الأميركية وإصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو    مع تأييد 81% من المغاربة لحق المرأة في العمل.. هل تكون "كوطا النساء" حلا لأزمة البطالة؟    تراجع طفيف لأسعار النفط في التعاملات المبكرة    طنجة : العثور على جثة أربعيني بمنطقة خلاء بكورنيش "مالاباطا " يستنفر الأمن    الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    تهنئة عيد الأضحى المبارك    عمال النظافة بالفقيه بن صالح بلا أجور قبيل عيد الأضحى والمكتب النقابي يلوّح بالتصعيد    أين ومتى ستُقام صلاة العيد بطنجة؟ إليكم ما أعلنت عنه المندوبية    "يمكن" عمل جديد للفنان زياد جمال – فيديو-        انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس فريق خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية    بصمة مغربية .. الأردن في كأس العالم أخيرًا!    لاعبو المنتخب: مستعدون للقاء تونس    "فيفا" يثمن مونديال الفتيات بالمغرب    بريطانيا تحذر إسرائيل من عقوبات    سعاد صابر تحظى بتعاطف المغاربة    الحجاج يودعون "عرفات" متوجهين إلى مشعر مزدلفة    معرض للفن التشكيلي والمنتجات المجالية بمولاي ادريس زرهون    مهرجان كازا ميوزيك يتافس بقوة موازين .. والجسمي يتألق في سماء الدار البيضاء    كرواتيا.. المغرب يفتتح شهر السينما والثقافة العربية بمدينة كارلوفاتس    أسماء لمنور تفوز بجائزة أفضل مطربة عربية في DAF BAMA بألمانيا    مهرجان كناوة 2025 بالصويرة .. تلاق عالمي بين الإيقاعات والروح    قتل الكلاب والقطط الضالة بالرصاص والتسميم يخضع وزير الداخلية للمساءلة البرلمانية    في يوم عرفات.. ضيوف الرحمن يتوافدون لأداء الركن الأعظم بخشوع وإيمان    بداية عهد جديد في تدبير حقوق المؤلف.. مجلس إداري بتمثيلية فنية ومهنية لأول مرة    ضوء النهار يعزز المناعة.. دراسة تكشف سر النشاط الصباحي للخلايا الدفاعية    دراسة: الإفراط في الأطعمة المصنعة قد يسرّع أعراض باركنسون    "الخرف الحيواني" يصيب الكلاب والقطط مع التقدم في العمر    الناظور.. نفاد حقنة تحمي الرضع من أمراض الرئة    









معلمة تاريخية باصبويا في خطر
نشر في أسيف يوم 04 - 05 - 2008

مافتئت فعاليات المجتمع المدني بايت بعمران و اصبويا خصوصا تطالب السلطات الاقليمية بضرورة تحرك هذه الاخيرة في اتجاه ترميم و اصلاح هذا الموروث المعماري الغالي والثمين.الا ان الدولة المغربية كانت و كعادتها دائما متناقضة مع خطاباتها التي ما انفكت ابواق دعايتها تهلل بها ليل مساء والتي اثبتت الايام انها موجهة للاستهلاك الداخلي لا غير.فهاهي المدرسة العتيقة بجماعة صبويا تتهددها ايادي المكر و الخبث مسخرة في دالك اذناب المخزن من الاميين المنبهرين بهذا الجهاز والطامعين فيما ينعم به عليهم من فتات.كيف لا واغلب هؤلاء تاريخهم معروف ان في العمالة للمستعمر او في خيانة امانة السكان الموضوعة علي رقابهم.لكن التاريخ لا ينسى و دروسه ستكون عبرة لمن سولت له نفسه التلاعب بتاريخ مجتمع .فاذا كان هذا التاريخ قد لقن بعض من اذناب المخزن حكما وعبرا كان اولها ان لفظتهم بحار غضب السكان الهائجه الا انهم مع دلك لم يفقدوا الامل ما داموا يطمحون الى خلود اسمائهم و تجديد انفسهم تجديد يلعب فيه المخزن طبعا دورا اكبر .
فبعدما نجحت هذه المجموعة في هدم مدرسة عتيقة السنة الفارطة بدوار اكجكال بنفس الجماعة يعود تاريخها الى حوالي اربعة قرون حسب الرواية الشفوية. بعد الهدم اعادوا بنائها بناءا عصريا ينفي اثر اي عتاقة هناك ويضرب عرض الحائط تاريخ منطقة شاهد على حياة مجتمع بكل تفاصيلها.بعد عملهم هذا هاهم يعدون العدة و العتاد لتكرار نفس الفعل لكن هذه المرة لن تسلم الجرة.ان على الدولة المغربية ان تتحمل مسؤولياتها لحماية تاريخ المنطقة من خطر المحو الذي يتهدده من طرف هؤلاء و الا فانها ستتحمل تبعات اي خطوة في الميدان تروم ابادة هذه المعلمة. ان دفاعنا عن هدا الصرح ينبع من كونه ليس فقط رمزا لتاريخ منطقة شهدت اصنافا من العقاب الجماعي مارسها المستعمر فكيف ينجو من القصف الجوي البحري الاسباني وتتربص به هذه الايادي.الا اذا كانت النخبة الواعية من ابناء المنطقة لا تريد تحمل مسؤولياتها في تاطير الساكنة و توعيتهم والتحرك بمعيتهم لايقاف هذا العمل القادم في مستقبل الايام .فقد سبق ان تحركت احدى الجمعيات منذ سنتين خلت فكان ان كفوا مرحليا عن مباشرة اجراءات الهدم.اما اليوم فالمطلوب تحرك جماعي جمعيات و افراد للتصدي لمثل هذه المخططات التي لن تقف عند هذا الحد اذا ما كتب لها النجاح بل ستتجاوز ذلك الى اراضي السكان الجبلية و البحرية وثروة المنطقة المعدنية..وفي انتظار تحرك فاعل ندعوا كل ابناء المنطقة الى تحمل مسؤولياتهم في التعبئة و التوعية حتي نحقق ما يرجى من تحركاتنا التي نريدها ميدانية الشيء الذي سيحقق مطمحنا في الحفاظ على ما ابدعه الانسان الهصباوي .منذ حلوله بهذا المجال قادما من ثخوم الصحراء ومجسدا لتاريخ من الشهامة و البطولة في علاقاته الدولية التي كانت التجارة عبر ميناء اركسيس و فم الود (اسكا) احد مرتكزاتها. وما احياء موسم فم الواد الا حدث من احداث تاريخ الصحراويين باصبويا و الدين كانوا و ما يزالوا يبنون مثالا للتعايش مع اخوتهم الامازيغ في باقي ايت بعمران .يذكر ان تاريخ المدرسه العتيقة باصبويا يعود الى قرون خلت حيث تقول بعض المصادر التاريخية بانها اقدم مدرسة في جنوب المغرب و تحديدا المجال الجغرافي المحصور بين وادنون اكادير حيث يشتهر هذا الفضاء بتواجد مؤسسات من هذا النوع.فاعل جمعوي__._,_.___

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.