قال تقرير إحصائي صادر عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية": إن القصف المباشر من قبل قوات النظام السوري هي المتسبب الرئيس في وقوع الضحايا الفلسطينيين في سوريا. وأوضح التقرير أن 870 لاجئاً فلسطينيًا قضوا بسبب القصف المباشر، حتى نهاية شباط (فبراير) الماضي، فيما جاءت الاشتباكات بالمرتبة الثانية حيث قضى 403 فلسطينيين بسبب الاشتباكات المسلحة، كما كان الموت قنصاً السبب الثالث في سقوط الضحايا الفلسطينيين في سوريا حيث قضى 247 قنصًا. وأشار التقرير إلى أن 123 فلسطينيًا قضوا نتيجة نقص الغذاء والرعاية الطبية بسبب الحصار على مخيم اليرموك، و84 لاجئاً أعدموا ميدانياً، و54 لأسباب أخرى (اغتيال، أزمات صحية، حرق ...)، و34 قضوا لأسباب غير معلومة، حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل، و33 لاجئاً قضوا إثر التفجيرات، و30 لاجئاً قضوا بعد خطفهم، و26 لاجئاً قضوا غرقاً. وذكرت المجموعة أن 2081 ضحية فلسطينية قضت حتى نهاية فبراير الماضي بسبب الأحداث الدائرة في سوريا. وأضافت إن "حالة من التشاؤم على مخيم اليرموك فيما يتعلق بموضوع التهدئة، حيث لا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من ثمانية أشهر مستمراً، في ظل تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن توقف المصالحة، وعرقلة دخول المساعدات الإغاثية لأهالي المخيم مما يهدد المخيم بكارثة إنسانية جديدة، بعد أن نفدت جميع المواد التموينية والصحية من داخل المخيم، فيما يعاني المشفى الوحيد داخل المخيم من نقص حاد بالأدوية والأطباء".