"البيجيدي" يطلب رأي المؤسسات الدستورية بشأن مشروع قانون مجلس الصحافة    57 ألفا و823 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب    الركراكي يترقب انتقالات لاعبي المنتخب المغربي خلال "الميركاتو" قبيل مباراتي النيجر والكونغو    اجتماع بمراكش لاستعراض سير المشاريع المبرمجة في أفق تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030    دراسة: اكتشاف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد يفتح آفاقا جديدة للعلاج الدقيق    عقوبات أميركية تطال قضاة ومحامين بالمحكمة الجنائية لإسقاط مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت    تقرير: المغرب يحتل المرتبة 95 عالميا في جودة الحياة والمرتبة 59 في الفرص الاقتصادية    علماء ينجحون في تطوير دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لعدة سنوات    أولاد يوسف.. تدخل أمني ناجح لتحييد شخص اعتدى على عنصر من الوقاية المدنية وتحصن ببرج مائي    بعد تزايد حالات التسمم.. أونسا يؤكد أن "الدلاح" آمن    انتحار معتصم أولاد يوسف "شنقا" بإلقاء نفسه من فوق الشاطو    كيوسك الجمعة | عملية مرحبا.. إسبانيا تشيد ب"التنسيق المثالي" مع المغرب    الدوري الماسي.. سفيان البقالي يفوز بسباق 3000م موانع في موناكو    حكمة جزائرية تثير الجدل في كأس أفريقيا للسيدات بعد نزع شعار "لارام"..    رياح قوية وأجواء غائمة.. هذه توقعات طقس السبت بالمغرب    من السامية إلى العُربانية .. جدل التصنيفات اللغوية ومخاطر التبسيط الإعلامي    البرلمانية عزيزة بوجريدة تسائل العرايشي حول معايير طلبات عروض التلفزة    اجتماعات بالرباط للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي    "الفيفا" تحسم الجدل وتختار "سانتياغو برنابيو" لاحتضان نهائي مونديال 2030    سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الأورو    انقلاب سيارة بطنجة يُسفر عن 7 إصابات    "وول مارت" تستدعي 850 ألف عبوة مياه بسبب إصابات خطيرة في العين    المغرب يفتح باب المنافسة لمنح تراخيص الجيل الخامس "5G"    اجتماع حاسم بالدار البيضاء لتسريع أوراش الملاعب والبنيات التحتية قبل 2025 و2030        حجز 6000 قرص مهلوس وتوقيف أب وابنه القاصر بمحطة القطار بالدار البيضاء    فن "لوناسة" يلتئم في مهرجان له بسيدي دحمان التثمين والمحافظة على احد أهم الفنون الإيقاعية المغربية الأصيلة    "اللبؤات" يتطلعن إلى الصدارة أمام السنغال .. وفيلدا يحذر من الأخطاء الدفاعية    بورصة البيضاء تنهي جلسة الجمعة بارتفاع    الحبس ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط الرئيس التونسي    وزير الداخلية الإسباني يُشيد بالتنسيق المثالي مع المغرب في عملية مرحبا 2025    الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى تعلن تأسيس شبكة وطنية لتعزيز التعاون بين الهيئات والجمعيات المهنية    سقوط نحو 800 شهيد في غزة أثناء انتظار المساعدات منذ أواخر ماي الماضي وفقا للأمم المتحدة        الدولي المغربي إلياس شعيرة يوقع لريال أوفييدو حتى سنة 2028    الجزائر ضمن "لائحة أوروبية سوداء"    بإجماع أعضائها.. لجنة التعليم بالبرلمان تصادق على مشروع قانون "مؤسسة المغرب 2030"    "عقوبات محتملة" ترفع أسعار النفط    الجزائر على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء للدول عالية المخاطر في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب    يوعابد ل"برلمان.كوم": المغرب مقبل على موجة حر تصاعدية وانخفاض نسبي في الحرارة نهاية الأسبوع    زلزال الحوز: القيمة الإجمالية للدعم والمساعدة تجاوزت 6.6 مليار درهم.. وأكثر من 46 ألف أسرة استكملت بناء منازلها    الدار البيضاء.. السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع التحولات المجتمعية والاقتصادية    كلمة السر في فهم دورة العمران و عدوى التنمية بشرق أسيا..    باحثون بريطانيون يطورون دواء يؤخر الإصابة بداء السكري من النوع الأول        الدار البيضاء تحتضن أول لقاء دولي مخصص لفنون الطباعة المعاصرة الناشئة    اتفاقية شراكة بين العيون وأكادير لتعزيز ثقافة الصورة وتثمين القيم الوطنية بمناسبة الذكرى ال50 للمسيرة الخضراء    فتح الله ولعلو في حوار مع صحيفة "الشعب اليومية" الصينية: المغرب والصين يبنيان جسرًا للتنمية المشتركة    نوستالجيا مغربية تعيد الروح إلى شالة في موسم جديد من الاحتفاء بالذاكرة    في ضيافة أكاديمية المملكة .. مانزاري تقرأ الأدب بالتحليل النفسي والترجمة    الإنسانية تُدفن تحت ركام غزة .. 82 شهيدًا خلال 24 ساعة    الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها    السجال السياسي‮ ‬بين‮ ‬«يوتيوب» وخامنئي!‮‬ 2    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تسعة وعشرون عاما مرت على رحيل الإمام العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
نشر في التجديد يوم 23 - 08 - 2002

فتحت مدينة تونس على يد القائد عبد الله بن أبي سرح عندما كان واليا للخليفة عثمان بن عفان
مكانة جامع مدينة تونس "الزيتونة" في شمال أفريقيا
لقد قام جامع الزيتونة بدور رائد في نشر الثقافة الإسلامية والحفاظ على هوية البلاد من الغزو البيزنطي ومخاطر الروم على سواحل البحر الأبيض 75;
وفي الفترة التي أعقبت دخول المستعمر الفرنسي سنة 1881م زاد شعور علماء الزيتونة وطلبته بالمسؤولية في طرد الأعداء من بلدهم والتمسك بالعقيدة ا& #16
ولقد كان التونسيون يكنون إلى جامع الزيتونة كل الاحترام والتقدير عكس النخبة العلمانية التي تروج من حين لآخر أفكارها الهدامة لتشعر الناس ; &
وما أسهم به جامع الزيتونة في الثقافة العربية والإسلامية لتونس يشهد به الجميع، والقائمة تطول في سرد خريجي هذا الجامع من رجالات الفكر وال 71;
الحركة الفكرية والعلمية بتونس "أفريقية"
لقد كان لتونس قصب السبق في تلقي العلوم ونشرها وذلك منذ الفتح الإسلامي الأول فعرفت مدينة القيروان وجامعها الكبير بهجرة العلماء إليها، إ? 4;
وبعد أن تمكن الإسلام في شمال إفريقيا كلها ووصلت الفتوحات جنوب إيطاليا ومدينة ليون بفرنسا واستقرت كلمة التوحيد في نفوس الناس وارتووا من 10;
ثم ما فتأت تتقدم السنين حتى أصاب الأمة ما أصابها من اجترار للعلوم وفساد في الحكم، حتى سقطت الأندلس في أيدي الإسبان وتراجعت دولة الخلافة إ&# 160
الظروف السياسية والاجتماعية لمدينة تونس
بعد أن شعر التونسيون بتهديدات الغرب الأوروبي وما آلت إليه الدولة العثمانية من الاهتراء والفساد في الحكم واستقلال كل ولاية من ولايات ال? 0;&
ولقد تميزت هذه الفترة بالاضطرابات والفتن، وصارت البلاد التونسية ترزح تحت وطأة الديون الخارجية التي تسبب فيها وزراء البايكما كثرت الفتن وعم الاضطراب الاجتماعي واختل الأمن وتفش قطاع الطرق وكثر النهب والسلب والإغارة وتنازع الأمراء على السلطة. وصار اسم الحاك 5;
ولقد تفشى الجهل بالمجتمع التونسي وعمت الفوضى وساءت الحالة الاقتصادية للأفراد والدولة. وبدأت أطماع الاستعمار في البلاد التونسية ظاهرة
الحركة الإصلاحية في تونس أواسط القرن التاسع عشر
لقد كان عمر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور عامين عندما بسط الاستعمار الفرنسي نفوذه على تونس فعايش بذلك بواكير الحركة القومية كما شهد الكثي 85;
وقد كان عبارة عن صيحة فزع في المجتمع التونسي لاستنهاض الهمم ونقد أساليب الحكم وضرورة الاقتباس من علوم الغرب التي كانت سبب نهضته، كما لفت &# 157
وقد حاول كثير من المصلحين التونسيين الإصلاح، فقد انضم كثير منهم إلى حركة العروة الوثقى التي كان مقرها في باريس وعلى رأسها السيد جمال الد 610
وزار الشيخ عبده نفسه تونس لتنسيق طرائق العمل فاستحكمت بينه وبين رجال الإصلاح التونسيين صلات عدة، وقويت بذلك حركة الشبان الإصلاحية إذ أ? 9;&
ولقد حدد الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور[13] عوامل أربعة كان لها الأثر البعيد في التطور الفكري والنهضة الأدب? 0;&
إنشاء المدرسة الصادقية.
تنظيم التعليم الزيتوني.
إنشاء المكتبة العبدلية.
تشجيع حياة الطباعة والصحافة والنشر[14] .
سوف نتطرق فيما بعد للنقطة الثانية من هذه النقاط الأربعة والتي تهمنا في هذا البحث لما لها صلة مباشرة بالمصلح الإمام الشيخ محمد الطاهر ابن &# 159
من هو الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور؟
آل عاشور
أصل هذه الشجرة الزكية الأول هو محمد بن عاشور، ولد بمدينة سلا من المغرب الأقصى بعد خروج والده من الأندلس فارا بدينه من القهر والتنصير. توفي
ومن أشهر تلاميذه الشيخ محمد العزيز بوعتور والشيخ يوسف جعيط والشيخ أحمد بن الخوجة. والشيخ سالم بوحاجب والشيخ محمود بن الخوجة والشيخ محمد 576
مولده ونشأته (1879/1973)
بشّرت هذه العائلة الشريفة بولادة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بالمرسى ضاحية من ضواحي العاصمة التونسية في جمادى الأولى سنة 1296 ه الموا
نشأ الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور في بيئة علمية لجده للأب قاضي قضاة الحاضرة التونسية وجده للأم الشيخ محمد العزيز بوعتور . &
ارتحل إلى المشرق العربي وأوروبا وشارك في عدة ملتقيات إسلامية. كان عضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956م، وبالمجمع العلمي
مسيرته الدراسية والعلمية
التحق الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بجامع الزيتونة في سنة 1303ه/ 1886 م وثابر على تعليمه به حتى أحرز على شهادة التطويع سنة 1317ه/1899م وسمي عد& #16
شيوخه
اكتسب الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ثقافة واسعة شملت التفسير والحديث والقراءات ومصطلح الحديث والبيان واللغة والتاريخ والمنطق وعلم
وإذا تصفحنا حياة هؤلاء الأعلام وجدناها حياة علمية زاخرة حافلة بجلائل الأعمال قد أعطوا الحياة التونسية عطاء جزيلا في الدين والاجتماع وا ;&#
والأستاذ عمر بن الشيخ ماهرا في الفقه والمنطق والكلام والفلسفة. والشيخ محمد النجار كان جامعا لشتى العلوم التي تدرس بجامع الزتونة.وهؤلاء العلماء الذين تتلمذ عليهم الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور كانوا ثمرة لمصلحين أسهموا الحياة التونسية إسهاما جليلا على شتى المستويات &#
تأثره بمفكري عصره
لقد كان للحركة الإصلاحية التي تزعمها السيد جمال الدين الأفغاني وتابعها تلميذه الشيخ محمد عبده صداها البعيد في العالم الإسلامي، فقد فتح ;&#
أما الزيارة الثانية لمفتي الديار المصرية فكانت سنة 1903م/1321ه وكان عمر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ثلاث وعشرين سنة وهو يشغل خطة مدرس من الطبقة
فهو في مقتبل العمر وقد نضجت أفكاره وتشبع وقرأ كثيرا من آرائه، وتشوفت نفسه للقاء هذا المصلح الكبير. وتحقق له ذلك فقد حل محمد عبده ضيفا بالمر
ولم يقتصر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور على اجتماعه بمصلحي الشرق فحسب بل اجتمع بمفكري العالم الغربي من ذلك اجتماعه بالمستشرق اوبنهايم ال 5;&
إصلاحاته ورؤيته للإصلاح
بدأ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بمساعدة ثلة من الأنصار الأوفياء في تخطيط مراحل الإصلاح وتطبيق النظم التي يراها كفيلة بتحقيق الهدف الذي ي 89;
لقد شملت عناية الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور إصلاح الكتب الدراسية وأساليب التدريس ومعاهد التعليم. وقد اهتمت لجان من شيوخ الزيتونة بتشجيع 05;
لقد حرص الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور على خاصتي التعليم الزيتوني : الصبغة الشرعية واللغة العربية وللوصول إلى هذا الهدف لابد من تخصيص كتب در&# 157
تطور العلوم
يقول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه » أليس الصبح بقريب «وقبل أن يسرد سببين رئيسيين لتأخر العلوم ويزيد عليهما خمسة عشر سببا فرعيا، قدم نظرته إلى العلوم ورسم منهجه في التعامل مع العلم وأطواره، ف 602
ما تنشأ عنها ثمرة هي من نوع موضوعات مسائله، كعلم النحو فثمرته تجتنى منه وهي ثمرة لفظية محضة.
ما يبحث عن أشياء لا لذاتها بل لاستنتاج نتائج عنها مثل علم التاريخ والفلسفة والهندسة النظرية وأصول الفقه وغيرها، فبالتاريخ يستعين مزاول ;&#
يضيف في كتابه » أليس الصبح بقريب « ليقول ك ;&#
طور الحفظ والتقليد والقبول للمسائل كما هي من غير انتساب بعضها من بعض ولا تفكر في غايتها بل لقصد العمل.
طور انتساب بعضها من بعض وتنويعها والانتفاع ببعضها في بعض.
طور البحث في عللها وأسرارها وغاياتها.
الحكم عليها باعتبار تلك العلل بالتصحيح والنقد وهو طور التضلع والتحرير.
المسيرة النضالية
عُزز موقف الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بتسميته شيخا للإسلام المالكي سنة 1932م ثم بتكليفه في شهر سبتمبر من نفس السنة 1932م بمهام شيخ مدير الجامع الأ
واستأنف الشيخ تطبيق برنامجه الإصلاحي فجعل الفروع الزيتونية تحت مراقبة إدارة مشيخة الجامع رأسا بعدما كانت ترجع شؤونها بالنظر إلى السلط &#
كما امتدت شبكة فروع الزيتونة إلى القطر الجزائري بإنشاء فرعين في مدينة قسنطينة[33].
وحرص الشيخ ابن عاشور على أن يحسن من أوضاع الطلبة المعيشية والاجتماعية لهم لما له قيمة في رفع معنويات الطلبة الزيتونيين إزاء إخوانهم الم 10;
تجدر الإشارة إلى أن سلط الحماية حاولت تعطيل إنجاز برنامج الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بطرق متنوعة منها مقاومة إنشاء الفروع ...وقد زاد تفاقم &# 157
كتاباته ومؤلفاته
كان أول من حاضر بالعربية بتونس في هذا القرن، أما كتبه ومؤلفاته فقد وصلت إلى الأربعين هي غاية في الدقة العلمية. وتدل على تبحر الشيخ في ش ;&#
ولا تزال العديد من مؤلفات الشيخ مخطوطة منها: مجموع الفتاوى، وكتاب في السيرة، ورسائل فقهية كثيرة[37] .
وقد قسمت مؤلفاته إلى قسمين منها مؤلفات في العلوم الإسلامية، وأخرى في العربية وآدابها [38]:
العلوم الإسلامية :
التحرير والتنوير
مقاصد الشريعة الإسلامية
أصول النظام الاجتماعي في الإسلام
أليس الصبح بقريب
الوقف وآثاره في الإسلام
كشف المعطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ
قصة المولد
حواشي على التنقيح لشهاب الدين القرافي في أصول الفقه
رد على كتاب الإسلام وأصول الحكم تأليف على عبد الرازق
فتاوى ورسائل فقهية
التوضيح والتصحيح في أصول الفقه
النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح
تعليق وتحقيق على شرح حديث أم زرع
قضايا شرعية وأحكام فقهية وآراء اجتهادية ومسائل علمية
آمال على مختصر خليل
تعاليق على العلول وحاشية السياكوتي
آمال على دلائل الإعجاز
أصول التقدم في الإسلام
مراجعات تتعلق بكتابي : معجز أحمد واللامع للعزيزي
اللغة العربية وآدابها :
أصول الإنشاء والخطابة
موجز البلاغة
شرح قصيدة الأعشى
تحقيق ديوان بشار
الواضح في مشكلات المتنبي
سرقات المتنبي
شرح ديوان الحماسة لأبي تمام
تحقيق فوائد العقيان للفتح ابن خاقان مع شرح ابن زاكور
ديوان النابغة الذهبي
تحقيق "مقدمة في النحو" لخلف الأحمر
تراجم لبعض الأعلام
تحقيق كتاب "الاقتضاب" للبطليوسي مع شرح كتاب أدب الكاتب
جمع وشرح ديوان سحيم
شرح معلقة امرئ القيس
تحقيق لشرح القرشي على ديوان المتنبي
غرائب الاستعمال
تصحيح وتعليق على كتاب "النتصار" لجالينوس للحكيم ابن زهر.
وقد عدد الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة المجلات العلمية التي أسهم فيها الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، نذكر منها :
السعادة العظمى
المجلة الزيتونية
ومن الصحف والمجلات الشرقية :
هدى الإسلام
نور الإسلام
مصباح الشرق
مجلة المنار
مجلة الهداية الإسلامية
مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
مجلة المجمع العلمي بدمشق.
وقد شغل مهمة عضو مراسل لمجمعي اللغة العربية بالقاهرة ودمشق منذ سنة 1955م.
المهدي بن حميدة
سويسرا في 20 جوان 2001
--------------------------------------------------------------------------------
[1] معجم البلدان، ياقوت الحموي
[2] ذكر آخرون من أهل السير أن التي افتتحها حسان هي قرطاجنة ولم تكن تونس يومئذ مذكورة - معجم البلدان،
[3] جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور
[4] لمزيد الاطلاع انظر كتاب تونس، الإسلام الجريح ص 19 – 41 للمحامي الداعية الشيخ محمد الهادي الزمزمي
[5] مع صلاح هؤلاء الحكام وإخلاصهم للدين والشريعة وعلمائها – انظر اهتمام الملوك والحكام بالجامع في كتاب م ;&#
[6] انظر كتاب تونس، الإسلام الجريح ص 396 - 399
[7] ليلى الصباغ : بين جامع الزيتونة وجامع بني أمية في دمشق - ذكرى مرور 13 قرنا على تأسيس الجامع
[8] انظر كتاب تونس، الإسلام الجريح
[9] ومن لا يعرف قصة الوزير مصطفى بن عياد الذي سرق أموال الخزينة وفر بها إلى فرنسا
[10]الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي – مخطوطة لأحد تلامذة الزيتونة وتلميذ لشيخنا الفاظل 605
[11] محمد الفاظل ابن عاشور : أركان النهضة الأدبية بتونس ص 13
[12] الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور: الحركة الفكرية والأدبية بتونس ص19
[13] الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور هو ابن الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور
[14] المرجع نفسه
[15] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[16] نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417، جاء فيها :
[17] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[18] نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[19] جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 125
[20] نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[21] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[22] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[23] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[24] كان هذا الوزير زوجا لأميرة مصرية فكان ذلك سببا لنزوله ضيفا بالمرسى
[25] الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[26] انظر إشاراته على سبيل الذكر لا الحصر الصفحة 117، كتاب »
[27] جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 121
[28] أليس الصبح بقريب ص 175
[29] جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 115
[30] حاكوا له الدسائس بسبب مواقف اتهم باطلا باتخاذها فيما يسمى بقضية التجنيس – انظر المصدر السابق
[31] أنشد تلاميذه أناشيد مؤثرة منها ما أنشده صغار تلامذة ف
- أيها الطاهر أهلا بابن عاشور وسهلا- قد حللت الصفو حلا – وجرى دمع السرور
- أنت للعين ضياء – في اهتداء وارتياء – يا وريث الأنبياء ، أنت للمعمور نور (...)
[32] في هذه السنة حصلت تونس على استقلالها، وأصبح بورقيبة والحزب الدستوري يباشرون الحكم، مما سيخيف هذا ا 604
[33] جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 123
[34] صرح مارسال ماشوال الممثل الفرنسي على النهوض بالتعليم في تونس قائلا أمام لجنة التفكير في إصلاح التع 604
[35] وهي يومئذ بين يدي زعماء الحزب الحر الدستوري الجديد وبخاصة كاتبه العام صالح بن يوسف وزير العدل – جامع ا ;&#
[36] منظمة طلابية نقابية أسست سنة 1950م لها تاريخ عريق في التصدي لأعداء الزيتونة وعرف محمد البدوي كأهم الوج 8;&
[37] نقلا عن نشرية الكلة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[38] نقلتها مجلة جوهر الإسلام عدد 3 –4 السنة العاشرة. 1978م ( في عدد خاص بالشيخ محمد الطاهر اب 606
المصدر:TUNISNEWS


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.