انتخب ابراهيم أعبا، عن الحركة الشعبية، رئيسا لبلدية خنيفرة بعد مساندة أعضاء العدالة والتنمية الذين حصلوا على النيابة الأولى (حرشي التيجاني) والنيابات الثالثة والخامسة والسابعة على التوالي لكل من محمد أرذيل ومحمد العزاوي ولطيفة الفقير فيما تحمل مسؤولية الكتابة سعيد بورجيا. وحصل الرئيس المنتخب على 27 صوتا مقابل 12 لمنافسه من حبهة القوى الديموقراطية والذي كان يسير دواليب الجماعة في الولاية السابقة. ويذكر أن تشبث الحركيين وأعضاء حزب العدالة والتنمية بميثاق الالتزام بالتحالف هو الذي عبد الطريق في وجههم لتحمل مسؤولية تسيير جماعة خنيفرة والاطاحة بالرئيس السابق بالرغم من تصدر حزبه نتائج الانتخابات الجماعية بعد حصوله على 11 مقعدا متبوعا بالحركة الشعبية ب 9 مقاعد والعدالة والتنمية 7 مقاعد ،ثم حزب الاستقلال ب 5مقاعد والاتحاد الدستوري ب 4 مقاعدوفي الصف الأخير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 3 مقاعد فقط . وتجدر الإشارة إلى أن جلسة التصويت على رئاسة ومكتب المجلس البلدي لخنيفرة انعقدت يوم الأربعاء 17 شتنبر 2015 بالمركب الثقافي أبي القاسم الزياني بحضور باشا المدينة مرفوقا بقواد المقاطعات الأربع.