قال الجنرال الأمريكي، كورتيس سكاباروتي، قائد قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أوروبا، للصحفيين يوم الأربعاء 7 دجنبر 2016، إن 150 ضابطا تركيا، وبعضهم مسؤولين عن تدريب آخرين، أقيلوا أو تقاعدوا من القيادة العليا للحلف، في أعقاب محاولة الانقلاب في شهر يوليوز. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن "سكاباروتي" قوله إنه خسر 50 بالمئة من 300 ضابط تركي فيما يسمى بعمليات قيادة الحلف في بلجيكا وإيطاليا وهولندا. وأضاف، على هامش اجتماع يستمر يومين لوزراء خارجية الناتو في مقره في بروكسل، "نفتقد قدرا كبيرا من الخبرة، لذلك نحن نشهد نوعا من التدهور". وأعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ في أعقاب انقلاب عسكري فاشل وشنت حملة صارمة ضد أنصار الداعية المقيم في الولاياتالمتحدة "فتح الله غولن"، الذي يحمله الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤولية عن الانقلاب. وقال "سكاباروتي" إنه على اتصال مع قائد القوات المسلحة التركية الجنرال خلوصي آكار، على أساس أسبوعي تقريبا، موضحا أن آكار كان "مباشرا جدا في تأكيد التزامه أمام الناتو" وإعادة تعيين ضباط مناسبين محل الضباط المقالين في أسرع وقت ممكن. وأضاف أنه تم شغل نصف المناصب الشاغرة.