المعرض الدولي للنشر والكتاب يفتتح أبوابه

تشارك منظمة تجديد الوعي النسائي للمرة الثالثة برواق في إطار الدورة السادسة عشر للمعرض الدولي للكتاب، الذي يفتتح أبوابه يوم الجمعة 12 فبراير 210، ب3 روايات من إنتاج أعضاء المنظمة، وكتاب أكاديميي، كما سيكون منتدى الزهراء للمرأة المغربية مشاركا للمرة الأولى برواق تعريفي بهذه التظاهرة الثقافية. التي يحتضنها المعرض الدولي للدار البيضاء ما بين 12 و21 فبراير الجاري.
ويتضمن برنامج العام لهذا المعرض، الذي سيشارك فيه 720 عارضا يمثلون 38 بلدا من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية وأمريكية، العديد من الندوات والقراءات، خصصت لاستقبالها 3 قاعات رئيسية أطلق عليهم أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة الوطنية فقدهم المغرب خلال سنة ,2009 وهم الأساتذة عبد الكبير الخطيبي، وعبد الهادي بوطالب ومصطفى القصري، إذ سيخص المعرض كل واحد منهم بندوة مهداة إلى مساره.
وفي إطار التفاعل مع أبرز القضايا، سواء ذات الراهنية الملحة بالنسبة لمستقبل المغرب، أو تلك المرتبطة بأوراش تستدعي النقاش العمومي، وصلة بهذا المحور، يتضمن البرنامج الثقافي محاضرة افتتاحية للوزير الفرنسي السابق دي فيليبان بعنوان الثقافة من أجل الحياة في عالم اليوم، وندوة سياسة الجهوية: عقلنة التدبير، واجب التضامن ودينامية الوحدة، وندوة قراءة في تحولات مغرب اليوم، وضع اللغة العربية اليوم، المثقفون اليوم: وضعهم وتأثيرهم، كما سطرت الوزارة الوصية محاضرات فكرية نقدية، تتمحور على الخصوص حول الإسلام السياسي ومأسسة الديمقراطية، وتحالف الحضارات بين الواقع والمثال، والفلسفة اليوم بين الحاجة إليها وصعوبة الفعل والتأثير، والسينما المغربية إلى أين، والهجرة في الأدب الأمازيغي والترجمة كفعل ثقافي تواصلي والهجرة في تاريخ المغرب. ووعيا بأهمية التطورات المتسارعة التي لا تنفك داخل الشبكة العنكبوتية وبإسقاطاتها على المنظومات الثقافية، سيتم تنظيم ندوتين حول التحولات الأدبية في العصر الرقمي، ودور المدونات والأرشيف في صيانة الذاكرة. كما سطرت الوزارة العديد من الفقرات الرامية إلى ربط صلة مباشرة بين الجمهور وكثير من الأسماء الفكرية والإبداعية المغربية والعربية والدولية من خلال محاضرات فكرية نقدية وقراءات قصصية وشعرية، كما برمجت الوزارة فقرة المقهى التواصلي، لعقد لقاءات حرة ومفتوحة بين القراء والعديد من الباحثين والكتاب.
وأكد بنسالم حميش أن هذه الدورة، التي ستعرف تنظيم أنشطة غير مسبوقة، ستتميز بتحديد المسؤوليات واحترام الكوطا المخصصة للعارضين، وكذا وضع أرضية للندوات التي ستنظم في إطار فعالياته المختلفة.