أشرف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يومي الإثنين 8 والثلاثاء 9 نونبر 2010 على تنصيب المجالس العلمية في كل من برشيد والرحامنة واليوسفية وسيدي بنور، ويضم المجلس العلمي المحلي لبرشيد، الذي يرأسه الأستاذ عبد المغيث بصير، خمسة أعضاء، من بينهم سيدتان، ويتعلق الأمر بنجيبة موحاصيل والحسنية إيطع، وحسن فريد ومحمد الديباجي ونور الدين عرابي. فيما ترأس المجلس العلمي لإقليم الرحامنة عمر ازدادو وضم في عضويته ثمانية علماء من ضمنهم امرأة عالمة. ويترأس المجلس العلمي المحلي لليوسفية عبد القادر المني ويضم عضوية كل من امبارك درويش ولحسن غرور ومحمد بودحيم وعبد الجبار باريزيان وحميد المعموري ومحمد بنعيوش و مليكة عاطف. أما سيدي بنور فيترأس مجلسها أحمد العمراني، إلى جانب عضوية كل من المهدي الصوطي وأحمد سراج الدين والسيدتين أسماء اليزام ولطيفة رفيق والأيمي محمد والأيوبي محمد وأحمد القمري. وقال التوفيق، في كلمة بالمناسبة، إن العلماء مدعوون إلى الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم في توجيه المواطنين في إطار الثوابت الدينية للبلاد، دعيا كافة العلماء إلى الانخراط بفعالية في الحقل الديني من أجل تعزيز القيم والثوابت المقدسة للمملكة، في ظل التشبث بالسنة وبالمذهب المالكي والبيعة لأمير المؤمنين. وبخصوص مفهوم ووظيفة العالم، فسجل التوفيق أن أهلية العالم تنبني على أن يحمل علما شرعيا صحيحا يمكن أن ينتفع به الناس شريطة أن يكون أشعريا مالكيا لا يكفر الناس بأعمالهم وأن يكون '' لابسا '' لعلمه، أي أن تظهر عليه صفات هذا العلم في قوله وسلوكه وفعله.