في إضراب إنذاري للعمال بالمعهد الوطني للبحث الزراعي أوضاع معيشة متردية وتجاهل المسؤولين للملف المطلبي

خاض موظفو ومستخدمو المعهد الوطني للبحث الزراعي إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر إدارة المعهد ابتداء من الساعة الثامنة والنصف إلى العاشرة صباحا ليوم الخميس 4 أبريل 2002 بالرباط.
وقد جاءت هذه الوقفة إثر الجمع العام الذي عقدته النقابات الثلاث :المكتب النقابي لمستخدمي البحث الزراعي التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ولجنة التنسيق الوطنية للبحث الزراعي التابعة للكونفدرالية للشغل، والنقابة الوطنية لمستخدمي البحث الزراعي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وتدارست فيه الأوضاع الإدارية والمهنية وأصدروا على إثره بيانا يحملون المسؤولين على القطاع (إدارة المعهد، وزارة الفلاحة ووزارة المالية) كامل المسؤولية في ما آلت إليه أوضاعهم المتدمرة، ويعتبرون أن المسؤولين يضعون عراقيل مفتعلة تتنافى مع ما تتطلبه المرحلة، ومن خلال هذه الوقفة وجه المحتجون نداء يطالبون فيه بتطبيق منشور الوزير الأول رقم 67بتاريخ 2002/01/10.
القاضي بتعميم الاستفادة من مقتضيات المرسوم رقم 300-01-2 في شأن النظام الأساسي لهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات على مهندسي المؤسسات العمومية، كما يطالبون بمعالجة مشكل الملحقين المجمدة وضعيتهم داخل المعهد منذ مدة ، والذين يمثلون أكثر من 60% من مستخدمي المعهد الوطني للبحث الزراعي، إضافة إلى التسوية الشاملة لملفات الإدارية العالقة، وأداء مستحقات التقاعد والتعاضدية في آجالها، زد على ذلك تسوية وضعية الإعلاميين والهيئة العلمية وترسيم العرضيين طبقا لاتفاق فاتح محرم وصرف فارق المنح، كما يطالبون أيضا بتعديل القانون الأساسي للمعهد.
ولقد عرفت الوقفة الاحتجاجية تدخلات ممثلين عن النقابات الثلاث تطالب المسؤولين بتسوية الوضعية لكل العاملين بالمعهد الوطني للبحث الزراعي، ولم يفت الواقفين التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدهم بجرائم الإرهابي شارون، وفي الختام دعت اللجنة المنظمة كل المشاركين إلى المشاركة في المسيرة التضامنية مع الأقصى ليوم الأحد بالرباط .
خديجة عليموسى