علمت «التجديد» أن مستخدمين بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري»الهاكا» يتعرضون لضغوط مختلفة بسبب انتمائهم النقابي، ويتخوف بعض المستخدمين من أن تنتهي تلك الضغوط بدفعهم إلى مغادرة الهيئة بسبب انتسابهم ل «النقابة المستقلة لمستخدمي وأطر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري». وأكدت مصادر «التجديد»أن نصف الأعضاء 16 قدموا استقالتهم من المكتب النقابي خلال السنة الماضية معظمها بسبب الضغوط المشار إليها. وأضافت المصادر أن تلك الاستقالات عمقت الضغوط على المتبقين من طرف أشخاص يتحدثون باسم الإدارة، والذين يطالبونهم بسحب ملف النقابة المؤسسة منذ سنة والحاصلة على الوصل النهائي من لدن السلطات. وقال فاعل نقابي وطني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ل: «التجديد» إن حرية العمل النقابي بالمؤسسات عامة وخاصة منها العمومية من الحقوق التي لا ينبغي المس بها وإن الدستور الجديد واضح على هذا المستوى. هذا و اتصلت «التجديد» بالمكلف بالتواصل ب»الهاكا» والذي كان خارج المغرب غير أنه رفض التعليق على الخبر طالبا مهلة أربعة أيام للعودة إلى الوطن وتجميع المعطيات حول هذا الموضوع والتأكد من صحته.